آخر تحديث: 15 / 3 / 2025م - 1:45 م

”ليالي البخنق“ الرمضانية تُعيد إحياء التراث القطيفي بـ ”لولو“ و”سلمان“

جهات الإخبارية

مع اقتراب موعد ”ليالي البخنق“ الرمضانية، كشفت جمعية العطاء النسائية الأهلية بالقطيف، عن الهوية البصرية والتميمة الخاصة بالفعالية المرتقبة.

واستُلهمت هوية الفعالية من التطريز التراثي الدقيق الذي يزدان به ”البخنق“، وهو غطاء الرأس التقليدي الذي اشتهرت به فتيات القطيف، والذي لا يزال يُعتبر رمزًا للهوية المحلية والموروث العريق للمحافظة.

أما تميمة الفعالية، فهي عبارة عن شخصيتين تجسدان روح التراث القطيفي. تحمل الشخصية الأولى اسم ”لولو“، وهي فتاة ترتدي أزياءً تراثية أنيقة تعكس مرحلة زمنية معينة من تاريخ القطيف. ولإضفاء المزيد من الشمولية على الصورة التراثية، أُرفقت ”لولو“ بأيقونة جديدة تمثل الشاب ”سلمان“، مكملًا بذلك المشهد التراثي.

وتسعى إدارة الفعالية إلى الترويج للتميمتين، ”لولو“ و”سلمان“، من خلال أساليب تسويقية متنوعة. وتهدف هذه الجهود إلى تعريف الجيل الجديد بالموروث القطيفي بطريقة مبسطة وجذابة.

ويتجلى ذلك في تجسيد التميمتين ضمن مشاهد للألعاب الشعبية والأزياء التقليدية. وسوف يظهر هذا التوجه بوضوح في البرامج التفاعلية المخصصة للأطفال في أركان الفعالية.

وتأتي ”ليالي البخنق“ نتاج شراكة بين جمعية العطاء النسائية الأهلية وبلدية محافظة القطيف، في إطار الحرص على صون التراث المحلي وتعزيز حضوره في الوجدان المجتمعي، خاصة لدى الأجيال الناشئة.