آخر تحديث: 15 / 3 / 2025م - 5:22 م

لماذا يجب أن تقلل من استهلاك الملح؟.. خبير يجيب

جهات الإخبارية

حذّر الدكتور سعد الشهيب، أستاذ واستشاري أمراض الكلى بجامعة الملك عبد العزيز، من مغبة الإفراط في تناول ملح الطعام، أو ما يُعرف علميًا بـ ”كلوريد الصوديوم“.

وأكد الشهيب أن الاستهلاك الزائد للملح يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالإصابة بأمراض خطيرة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، وارتفاع ضغط الدم، فضلًا عن مشاكل الكلى.

وأشار الشهيب إلى أن منظمة الصحة العالمية تشدد على ضرورة عدم تجاوز كمية الصوديوم المستهلكة يوميًا 2 غرام، وهو ما يعادل نحو 5 غرامات من ملح الطعام، أي ما يقارب ملعقة صغيرة. إلا أن الواقع يشير إلى أن غالبية الأشخاص يتجاوزون هذه الكمية بشكل كبير، حيث يتراوح متوسط استهلاكهم اليومي بين 9 و 12 غرامًا، ويعزى ذلك إلى الإقبال المتزايد على الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة، والتي تحتوي على نسب عالية من ”الصوديوم المخفي“.

ولمواجهة هذه المشكلة، قدم الدكتور الشهيب حلولًا عملية، تبدأ بالاعتماد على الطهي المنزلي، مما يتيح التحكم الكامل في كمية الملح المضافة إلى الطعام. ونصح بالحد من تناول الأطعمة المصنعة والمعلبة، نظرًا لاحتوائها على كميات كبيرة من الصوديوم.

وأضاف الشهيب أنه يمكن اللجوء إلى بدائل الملح، مثل كلوريد البوتاسيوم، ولكن بحذر شديد، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى.

وأوصى بإضافة نكهات طبيعية إلى الطعام، كالليمون والثوم والزعتر والفلفل الأسود، كبدائل صحية لتعزيز المذاق دون الحاجة إلى إضافة المزيد من الملح.

وشدد الدكتور الشهيب على أهمية قراءة الملصقات الغذائية المُدوّنة على المنتجات قبل شرائها، وذلك للتحقق من محتواها من الصوديوم، واتخاذ قرارات شرائية واعية.