3500 متبرع يدعمون 1500 أسرة في رمضان بمليون ريال بالقطيف

في إنجازٍ يُجسد قيم التكافل الاجتماعي، أعلنت جمعية القطيف الخيرية عن تحقيق المستهدف لمشروعها ”السلال الرمضانية“ لعام 2025، وذلك بفضل تبرعات تجاوزت 3500 متبرع، حيثُ جُمع مبلغ مليون ريال خلال 33 يومًا فقط من انطلاق الحملة في 27 يناير 2025.
وقد مكّن هذا الدعم السخي الجمعية من تقديم العون لـ 1500 أسرة، تضم 4852 مستفيدًا من خدماتها، وذلك من خلال توفير دعم مالي وكوبونات شرائية، بدأت الجمعية بتوزيعها في منتصف شهر شعبان، لتلبية احتياجات الأسر المستفيدة لشهر رمضان المبارك، وتمكينهم من اختيار ما يناسبهم.
وفي تعليقه على هذا الإنجاز، عبّر الأستاذ أسامة الزاير، رئيس مجلس إدارة الجمعية، عن امتنانه العميق لكل من ساهم في إنجاح المشروع، قائلاً: ”إن أهل الخير والإحسان هم عماد الخير الذي تستند إليه جميع برامج الجمعية، وبفضل دعمهم المتواصل، تمكنّا من تحقيق رؤيتنا في بناء أثر مستدام، وتفعيل قيمنا من خلال الريادة في البرامج المجتمعية“.
وأكد الزاير على مواصلة الجمعية جهودها للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة، عبر برامج ومشاريع مُبتكرة تهدف إلى التمكين والاستدامة.
من جهته، أشار حسين آل سيف، نائب رئيس مجلس الإدارة، إلى أن مشروع ”السلال الرمضانية“ يمثل جزءًا أساسيًا من المساعدات الموسمية التي تقدمها الجمعية سنويًا، بالإضافة إلى الدعم الشهري المُخصص للأسر المستفيدة.
وأضاف: ”هذه المبادرة تأتي لمساعدة الأسر على الاستعداد للشهر الفضيل بطمأنينة، ونحن نُعرب عن بالغ شكرنا وتقديرنا لكل الداعمين والمساهمين الذين كانوا شركاء لنا في تحقيق أهداف الجمعية الخيرية والاجتماعية“.
الجدير بالذكر أن مشروع ”السلال الرمضانية“ ليس سوى واحدًا من المشاريع الموسمية المتعددة التي تُطلقها جمعية القطيف الخيرية لتلبية احتياجات المستفيدين، وتشمل أيضًا برامج مثل: ”فرحة العيد“، ”كسوة الشتاء“، ”زكاة الفطرة“، و”الحقيبة المدرسية“، بالإضافة إلى مبادرات متنوعة تهدف إلى دعم الأسر المحتاجة وتعزيز التكافل الاجتماعي في المجتمع.