آخر تحديث: 15 / 3 / 2025م - 5:22 م

3,5 متر.. الارتفاع الأمثل لأشجار الحمضيات بعد التقليم

جهات الإخبارية

أكد الدكتور محمد حسين، خبير الفاكهة والنخيل بالمركز الوطني للزراعة العضوية، أن تقليم أشجار الحمضيات فور انتهاء موسم جمع الثمار يُعد إجراءً بالغ الأهمية لضمان صحة الأشجار وجودة المحصول في المواسم القادمة.

وأوضح حسين أن التقليم يهدف إلى التخلص من الأجزاء غير الضرورية في الشجرة، كالأفرع الجافة، والمكسورة، والمصابة بالأمراض، بالإضافة إلى إزالة السرطانات والأفرخ المائية التي تستنزف غذاء الشجرة دون فائدة تُذكر.

وأشار إلى أن هذه العملية تساهم في توجيه طاقة الشجرة نحو النمو الخضري والثمري السليم.

وأضاف خبير الفاكهة والنخيل أن تقليم الأفرع العلوية يساعد في التحكم بارتفاع الشجرة، ويوصي بألا يتجاوز ارتفاعها 3,5 متر، ليسهل على المزارعين جمع الثمار والقيام بعمليات مكافحة الآفات مستقبلًا.

وفيما يتعلق بتحسين جودة الثمار، نوه حسين بأن تقليم الأشجار المتداخلة بحيث تفصل بين كل شجرة وأخرى مسافة متر على الأقل، يسمح بتوغل أشعة الشمس والهواء إلى قلب الشجرة، وهو ما يعزز عملية التمثيل الضوئي ويحسن من جودة الثمار ويزيد من كمية الإنتاج.

وشدد الدكتور محمد حسين على ضرورة تعقيم أدوات التقليم المستخدمة بعد كل شجرة، وذلك لمنع انتشار الأمراض، خاصة الفيروسية منها، بين الأشجار.

وأوصى، عقب الانتهاء من عملية التقليم، برش الأشجار بمركب نحاسي مطهر، محذرًا من استخدامه خلال فترة التزهير إلا في حالة استخدام مركب ”جليكونات النحاس“ الذي وصفه بأنه آمن للاستخدام في هذه المرحلة.