”رمضان فرصة للتغيير“.. المجلس الصحي يوجه نصائح لنمط حياة صحي
كشف المجلس السعودي الصحي عن فرص استثنائية يتيحها شهر رمضان المبارك لإحداث تغييرات جذرية في نمط الحياة اليومي، بما يعزز الصحة العامة ويحسن جودة الحياة.
وأكد أن الشهر الفضيل يمثل فرصة مثالية لتبني عادات إيجابية تنعكس على الصحة البدنية والنفسية على المدى الطويل.
وأوضح المجلس، أن تقليل استهلاك الكافيين والإقلاع عن التدخين يأتيان على رأس قائمة التغييرات الإيجابية التي يمكن للفرد تبنيها خلال رمضان، لما لهما من آثار إيجابية ملموسة على الصحة العامة وتقليل مخاطر العادات السلبية المرتبطة بهما.
وأضاف المجلس أنه يُنصح بزيادة النشاط البدني خلال الشهر الكريم، مع مراعاة أن تكون التمارين ملائمة للصيام، وذلك للمحافظة على اللياقة البدنية وتحسين المزاج العام.
وفي سياق متصل، لفت المجلس إلى أهمية تقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية، مشيرًا إلى تأثيرها السلبي المحتمل على الراحة النفسية.
وشدد على ضرورة تعزيز التواصل العائلي والاجتماعي، خاصة خلال وجبتي الإفطار والسحور، لما له من دور في تعزيز الروابط الاجتماعية والدعم النفسي.
وفيما يتعلق بالتغذية، أكد المجلس ضرورة الحد من استهلاك الملح والدهون المشبعة والسكريات، نظرًا لتأثيراتها السلبية على الصحة، وأوصى بتنظيم أوقات الوجبات الغذائية، لتحسين عملية الهضم وضمان توزيع متوازن للطاقة على مدار اليوم.
ولم يغفل المجلس أهمية تعويد الأطفال على ممارسة النشاط البدني بانتظام خلال شهر رمضان، مؤكدًا أن ذلك يسهم في تعزيز صحتهم البدنية والنفسية على المدى البعيد.
ويأمل المجلس السعودي الصحي، من خلال هذه التوجيهات الشاملة، أن يستفيد المواطنون والمقيمون من شهر رمضان المبارك لتحقيق نمط حياة صحي ومتوازن، ينعكس إيجابًا على صحتهم وعافيتهم.
