”جوجل“ تطور خدمة الترجمة بميزة ذكاء اصطناعي جديدة

تستعد شركة ”جوجل“ الأمريكية العملاقة لإحداث نقلة نوعية في خدمة الترجمة الفورية Google Translate, وذلك من خلال تطوير ميزة جديدة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
وتهدف هذه الميزة إلى تجاوز الترجمة الحرفية للنصوص، وتقديم تحليل شامل وعميق للمعاني، مما يتيح للمستخدمين فهمًا أفضل وأدق للترجمات.
وكشف موقع ”Android Authority“ التقني، المتخصص في أخبار التكنولوجيا، عن هذه الميزة الجديدة، مشيرًا إلى أن خبراءه اكتشفوا دلائل عليها أثناء تحليلهم لملف APK الخاص بتطبيق خدمة الترجمة.
وأوضح الموقع أن الميزة الجديدة لا تقتصر على ترجمة الكلمات فحسب، بل تتجاوز ذلك لتقديم رؤى أعمق حول النص المترجم.
وتشمل هذه الرؤى تقديم ملاحظات ثقافية متنوعة، وشروحات نحوية تفصيلية، بالإضافة إلى بيانات حول الفروقات الإقليمية في استخدام اللغة.
وتهدف ”جوجل“ من خلال ذلك إلى مساعدة المستخدمين على فهم كيفية اختلاف الترجمات وتنوعها باختلاف السياق الثقافي أو الموقع الجغرافي، حتى عند استخدام المدخلات الصوتية.
ولمزيد من الدقة والمرونة، تتيح الميزة الجديدة للمستخدمين إمكانية تعديل الترجمة وإعادة صياغتها بما يتناسب مع احتياجاتهم.
وتشمل خيارات التعديل أساليب متنوعة مثل ”رسمي“ و”مُبسّط“ و”غير رسمي“، بالإضافة إلى خيارات لمراعاة الاختلافات الإقليمية. وبذلك، يتمكن المستخدم من ضبط نبرة النص المترجم وأسلوبه ليتوافق مع السياق المطلوب بدقة.