استشارية أمراض معدية: ملامسة الطفح الجلدي قد تنقل الحزام الناري في حالات نادرة

كشفت استشارية الأمراض المعدية، نسرين الشربيني، عن تفاصيل هامة حول مرض الحزام الناري، بدءًا من مراحله الأولى وصولًا إلى أهمية الوقاية منه.
وأوضحت الشربيني أن المرض يبدأ بمرحلة أولية تستمر من يوم إلى ثلاثة أيام، يشعر خلالها المصاب بألم أو وخز أو حرقان في جانب واحد من الجسم. وتلي هذه المرحلة ظهور تدريجي للطفح الجلدي، حيث تظهر بقع حمراء تتطور إلى بثور مائية، ثم تجف هذه البثور خلال أسبوع تقريبًا، وقد تخلف وراءها تصبغات جلدية تستمر لعدة أيام أو أسابيع قبل أن تزول.
وفيما يتعلق بإمكانية انتقال العدوى، أكدت الاستشارية أن الحزام الناري ليس معديًا في معظم الحالات، إلا أنها نبهت إلى احتمالية انتقاله في حالات نادرة عبر الملامسة المباشرة للطفح الجلدي، وخاصة للأطفال الذين لم يسبق لهم الإصابة بجدري الماء أو لم يحصلوا على اللقاح الخاص به.
وللوقاية من هذا المرض، شددت الشربيني على أهمية أخذ اللقاح، لا سيما للفئات الأكثر عرضة للإصابة، وهم الأشخاص الذين تجاوزوا الخمسين من العمر، بالإضافة إلى مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والكبد والكلى.
وأبرزت الشربيني فعالية اللقاح العالية، التي تتراوح ما بين 90% و 98%، مشيرةً إلى أن الحماية التي يوفرها تمتد لفترة طويلة تتراوح من 10 إلى 11 سنة، مما يجعله خيارًا وقائيًا مستدامًا مقارنة باللقاحات الأخرى التي تتطلب جرعات متكررة سنويًا.