القطيف تطلق خطة استراتيجية لاعتمادها مدينة صحية عالميًا

كشف لقاء اللجنة الرئيسية لبرنامج ”المدينة الصحية“ بمحافظة القطيف، الذي عُقد اليوم بمقر المحافظة، عن خارطة طريق تهدف إلى إدراج المحافظة ضمن قائمة المدن الصحية المعتمدة عالميًا.
وترأس اللقاء محافظ القطيف، إبراهيم الخريف، رئيس اللجنة، والذي أكد في كلمته على أن المحافظة، بفضل الدعم والرعاية من القيادة الرشيدة، تمتلك كافة المقومات التي تؤهلها للمنافسة وتحقيق المعايير المطلوبة.
وشدد على أهمية تضافر جهود جميع الجهات المعنية، والعمل بروح الفريق الواحد، وتبادل الخبرات لتحقيق هذا الهدف.
وأوضح مساعد المدير العام للتخطيط بصحة الشرقية، الدكتور محمد المزنعي، خلال تقديمه نبذة تعريفية عن البرنامج.
من جانبها، عرضت مدير إدارة الصحة السكانية بصحة الشرقية عفاف السعدون محاور وأجندة اللقاء الذي رسم نواة مسار الخطة الإستراتيجية والمدة الزمنية لتحقيق المعايير التي تصل بالمحافظة لقائمة المدن الصحية المعتمدة عالميًا.
وشهد اللقاء عدة مداخلات، سلط خلال الضوء على خارطة الطريق للوصول بالقطيف لمدينة صحية، والتي تشمل عدة جوانب متنوعة تتعلق بالصحة العامة والبنية التحتية والبيئة، وجودة شبكة الطرق، ووجود المدن الصناعية خارج النطاق العمراني، وتوفر الرعاية الصحية الشاملة، والتوزيع السكني المناسب.
وفي ختام اللقاء، أعرب الدكتور المزنعي عن شكره وتقديره للمحافظ الخريف على دعمه وتوجيهه بتوفير كافة الإمكانيات اللازمة وتذليل أي تحديات قد تواجه تنفيذ البرنامج، معربًا عن أمله في أن تتكلل هذه الجهود بالنجاح، وأن تصبح القطيف نموذجًا يحتذى به في مجال المدن الصحية.
من جانبه، أكد محافظ القطيف على ضرورة العمل بروح الفريق وتبادل الأفكار والخبرات لتحقيق الهدف المنشود، لافتًا إلى أن محافظة القطيف وبفضل الله والعناية الخاصة التي تحظى بها من لدن أمير المنطقة الشرقية ونائبه تمتلك كافة المقومات التي تجعلها تنافس بها كافة المعايير الأساسية المحددة وتضعها على قائمة المدن الصحية.