آخر تحديث: 15 / 3 / 2025م - 9:58 م

”البرتقال الياباني“ يكتسح المزارع.. توسع ملحوظ في زراعة الكمكوات

جهات الإخبارية

تشهد المملكة توسعًا كبيرًا في زراعة فاكهة الكمكوات، المعروفة أيضًا بـ ”البرتقال الياباني“، خاصة في المناطق ذات درجات الحرارة المرتفعة، وذلك وفقًا لما كشفت عنه مديرية الإرشاد الزراعي.

وأرجعت المديرية هذا الانتشار المتزايد إلى قدرة الكمكوات العالية على تحمل الظروف المناخية القاسية، مما يجعله محصولًا واعدًا للمزارعين في المملكة.

وأشارت المديرية إلى أن المزارعين يتجهون بشكل متزايد نحو زراعة هذا المحصول للاستفادة من خصائصه الإنتاجية والتسويقية الجيدة.

وفي إطار دعم هذا التوجه، قدمت مديرية الإرشاد الزراعي إرشادات تفصيلية حول أفضل طرق زراعة وإكثار الكمكوات. وأوضحت أن أفضل طريقة لإكثار الكمكوات هي التطعيم على أصول البرتقال، مما يضمن الحصول على شتلات قوية ومنتجة.

وبخصوص زراعة الشتلات، نصحت المديرية بزراعتها في تربة جيدة الصرف والتهوية، مع الحرص على تجنب الأراضي التي تكثر فيها الأعشاب.

وأضافت أنه يجب تجهيز الأرض بشكل جيد، وزراعة الشتلات على مسافات تتراوح بين 1,5 إلى 2 متر، أو في صفوف بمسافات تتراوح بين 1,5 إلى 3,5 متر، لضمان حصول النباتات على التهوية والإضاءة الكافيتين.

وفيما يتعلق بطرق التكاثر، أكدت المديرية أن التكاثر بالعقل الشاقية هو الأسلوب الأمثل، يليه الترقيد الهوائي، في حين أن استخدام البذور يُعتبر نادرًا في إكثار الكمكوات.

ولتحقيق أفضل النتائج، أوصت المديرية بإجراء عمليات التكاثر داخل البيوت المحمية، حيث يمكن توفير بيئة مثالية لنمو الشتلات قبل نقلها إلى موقعها الدائم في الحقل.

ويمثل هذا التوسع في زراعة الكمكوات خطوة إيجابية نحو تنويع المحاصيل الزراعية في المملكة، وزيادة الاعتماد على المحاصيل التي تتكيف مع الظروف المناخية المحلية، مما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة.