20 مليون ريال مساعدات ”خيرية القطيف“ في 2024.. بزيادة 13%

كشفت جمعية القطيف الخيرية عن تقديم مساعدات مالية وعينية تجاوزت قيمتها الإجمالية 20 مليون ريال سعودي خلال العام الجاري 2024.
ويمثل هذا الرقم زيادة ملحوظة بنسبة 13% مقارنة بالعام الماضي 2023، ما يؤكد على الدور الحيوي الذي تلعبه الجمعية في تلبية احتياجات الأسر المستفيدة والمتعففة.
وتوزعت هذه المساعدات بسخاء على مجموعة واسعة من البرامج والمبادرات، لتشمل كافة جوانب الحياة الضرورية للمستفيدين.
ففي قطاع التعليم، ضخت الجمعية 2,3 مليون ريال لدعم الطلاب ومسيرتهم التعليمية، إيمانًا منها بأهمية العلم في بناء مستقبل مشرق. كما خصصت 2,2 مليون ريال لتخفيف أعباء الإيجار عن كاهل المستفيدين، وتوفير بيئة سكنية كريمة لهم.
ولم تغفل الجمعية عن الحالات الإنسانية الطارئة، حيث قدمت 937 ألف ريال لتفريج الكرب عن الأسر التي تمر بظروف صعبة. وإدراكًا منها لأهمية المسكن اللائق، ساهمت الجمعية بمبلغ 505 آلاف ريال في صيانة وترميم منازل المستفيدين، لتوفير بيئة معيشية آمنة وصحية.
وامتدت أيادي الجمعية البيضاء لتشمل الأيتام، حيث بلغت قيمة الكفالات المقدمة لهم 4,6 مليون ريال، في لفتة إنسانية تجسد قيم التكافل والرعاية الاجتماعية.
وأولت الجمعية اهتمامًا خاصًا بالرعاية الصحية، وقدمت مساعدات بقيمة 178 ألف ريال للمرضى والمحتاجين، لتخفيف معاناتهم وتيسير حصولهم على العلاج اللازم.
وفي إطار دعمها للشباب، قدمت الجمعية 43 ألف ريال لمساعدة المقبلين على الزواج، لتيسير بناء أسر جديدة مستقرة. وشملت المساعدات العينية مبلغ 912 ألف ريال، لتلبية الاحتياجات الأساسية للمستفيدين.
ولم تنسَ الجمعية إدخال البهجة على قلوب المستفيدين في المناسبات الدينية، حيث قدمت 969 ألف ريال كمساعدات للسلة الرمضانية، و 446 ألف ريال لزكاة الفطر، و 321 ألف ريال لكسوة العيدين.
كما خصصت الجمعية 2,5 مليون ريال لدعم المساكن الآمنة، و 309 آلاف ريال لكسوة الشتاء، و 189 ألف ريال لمساعدة المتضررين من الأمطار، إيمانًا منها بضرورة توفير بيئة سكنية آمنة ومريحة للمستفيدين.
وفي إطار سعيها الدؤوب لتمكين الأسر الأكثر احتياجًا، قدمت الجمعية 3,7 مليون ريال لكفالة هذه الأسر، وتوفير الدعم اللازم لتحسين ظروفهم المعيشية. ولم تغفل الجمعية عن أهمية التدريب والتأهيل، حيث خصصت 102 ألف ريال لبرامج تدريب وتأهيل المستفيدين لسوق العمل، لتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم وتحقيق الاستقلال المالي.
وأعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية، الأستاذ أسامة الزاير، عن بالغ امتنانه وتقديره للداعمين الكرام من أهل الخير والإحسان، مؤكدًا أن ”هذا الدعم السخي هو الركيزة الأساسية التي مكنت الجمعية من تحقيق هذا الأثر الإيجابي العميق في حياة المستفيدين“.
وأضاف: ”إن تبرعاتكم السخية تجسد روح العطاء والمبادرة التي يتميز بها مجتمعنا، وتعكس إيمانكم الراسخ بأهمية التكافل الاجتماعي“.
وشدد على أن ”استمرار هذا العطاء النبيل هو المحرك الرئيسي الذي يدفعنا لمواصلة الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للأفراد، من خلال منظومة الخدمات الاجتماعية المتكاملة التي نعمل على تطويرها باستمرار“.
وأشار إلى أن ”تنوع المساعدات المقدمة يعكس الرؤية الاستراتيجية الشاملة التي تتبناها الجمعية، والتي تهدف إلى تحقيق الريادة في تصميم وتنفيذ البرامج المجتمعية المبتكرة، وتمكين الأفراد من تحقيق طموحاتهم، وابتكار موارد مستدامة تضمن استمرارية العطاء، والتوسع في تقديم خدمات الرعاية الاجتماعية لتشمل كافة شرائح المجتمع“.