مختص اجتماعي: المناسبات الوطنية تُرسّخ الانتماء وتُحيي ذاكرة الأجيال

أكّد المختص الاجتماعي، جعفر العيد، أنَّ الاحتفاء بالمناسبات الوطنية يلعب دورًا محوريًا في تعزيز الانتماء الوطني لدى الأفراد، وترسيخ قيم المواطنة في نفوسهم.
وأوضح العيد أنَّ هذه المناسبات ليست مجرد احتفالات عابرة، بل هي محطات مهمة لربط الأجيال بتاريخها العريق، وتعريفهم بتضحيات الآباء والأجداد في سبيل بناء الوطن ورفعته.
وأضاف العيد، في حديثه، أنَّ استحضار هذه المناسبات يُسهم في بناء جيلٍ واعٍ بتاريخه، مُعتزٍ بمنجزات وطنه، ومُدركٍ لمسؤولياته تجاه حاضره ومستقبله. فمن خلال استعراض قصص الكفاح والنضال التي خاضها الأجداد، يتعرف الجيل الجديد على قيمة الوحدة الوطنية، وأهمية التكاتف والتعاون في سبيل بناء الأوطان وتقدمها.
وأشار إلى أنَّ المناسبات الوطنية، كيوم التأسيس واليوم الوطني، تُمثل فرصةً ذهبيةً لتجديد العهد والولاء للوطن، والتعبير عن الفخر والاعتزاز بالانتماء إليه. كما أنها تُتيح للأجيال المتعاقبة استلهام العِبر والدروس من الماضي، وتحديد أهدافهم وتطلعاتهم للمستقبل، بما يضمن استمرار مسيرة البناء والتنمية.
وأكد على ضرورة استثمار هذه المناسبات في تعزيز اللحمة الوطنية، ونشر قيم التسامح والمحبة بين أفراد المجتمع، وغرس روح المبادرة والإيجابية لديهم، ليكونوا فاعلين ومؤثرين في مسيرة التطور والازدهار التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات.