أستاذة تاريخ تكشف الفارق بين يوم التأسيس واليوم الوطني..

كشفت الدكتورة سلمى هوساوي، أستاذة التاريخ القديم بجامعة الملك سعود، عن الفارق الجوهري بين يوم التأسيس واليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، مؤكدةً أن لكل مناسبةٍ طابعًا تاريخيًا فريدًا يعكس جوانب مختلفة من مسيرة الوطن.
وأوضحت الدكتورة هوساوي أن يوم التأسيس يمثل استذكارًا للجذور العميقة للمملكة وبداية انطلاق مسيرتها نحو التطور والازدهار.
وأضافت أن هذا اليوم يُجسد بداية التأسيس للوحدة الوطنية والتطور السياسي والاجتماعي الذي شهدته المملكة عبر العصور.
أما اليوم الوطني، فأشارت الدكتورة هوساوي إلى أنه يمثل لحظةً تاريخيةً فارقةً، وهي توحيد المملكة على يد الملك عبد العزيز، الذي نجح في جمع شتات أجزاء الجزيرة العربية تحت رايةٍ واحدة، مما أسهم في بناء الدولة السعودية الحديثة.
وأكدت أن هذا اليوم يمثل إنجازًا تاريخيًا بالغ الأهمية في تحقيق الوحدة والاندماج الوطني الشامل على مستوى كافة المناطق.
وخلصت الأستاذة الجامعية إلى أن كلا اليومين يحملان رمزية خاصة، فيوم التأسيس يستحضر البدايات والجذور، فيما يحتفي اليوم الوطني بالوحدة والاندماج تحت رايةٍ واحدة، وكلاهما مناسبتان عظيمتان لاستذكار تاريخ المملكة العريق.