آخر تحديث: 16 / 3 / 2025م - 10:17 م

الاستشاري المحروس: المختبرات عاجزة عن كشف غش زيت الزيتون

جهات الإخبارية

كشف استشاري علوم الباثولوجيا الإكلينيكية وهندستها، الدكتور محمد المحروس، عن مفاجأة من العيار الثقيل، وهي أنه لا توجد أي طريقة علمية أو تقليدية متعارف عليها يمكن من خلالها التفريق بين زيت الزيتون الأصلي والمغشوش.

وأوضح أن الطرق التقليدية المعروفة، كالتسخين أو التبريد، وحتى الفحوصات المخبرية، لا يمكنها كشف عمليات الغش التي باتت متطورة للغاية، خاصة من قبل بعض الشركات الأوروبية المتخصصة في هذا المجال، مثل إيطاليا وإسبانيا.

وأكد أن لون زيت الزيتون الأصلي قد يتراوح بين الأخضر بسبب وجود مادة الكلوروفيل، أو الأصفر لوجود مادة الكاروتينات، وقد يكون متعكرًا في بعض الأحيان، لكن هذه العلامات لا يمكن الاعتماد عليها في تحديد جودة الزيت أو أصالته.

وأضاف: ”لقد بات غش زيت الزيتون احترافيًا لدرجة يصعب على المختبرات المتخصصة كشفه، مما يجعل المستهلك في حيرة دائمة حول ما إذا كان المنتج الذي يشتريه أصليًا أم مزيفًا“.

وشدد المحروس على أن الحل الوحيد لتجنب الوقوع ضحية لعمليات الغش وشراء زيت زيتون أصلي هو التعامل مع موردين موثوقين ومعروفين بسمعتهم الجيدة، مشيرًا إلى أن هذا الأمر ينطبق أيضًا على منتجات أخرى مثل العسل.

واختتم المحروس تصريحه بالتأكيد على أن الثقة في مصدر المنتج هي الضمانة الوحيدة للمستهلك في الحصول على منتج أصلي وعالي الجودة.