هل يحق للآخرين التدخل في شؤونك الشخصية؟ خبيرة إتيكيت تجيب

أكدت المدربة في الإتيكيت والبروتوكول، أمل الكناني، أن التعامل مع الأسئلة الشخصية والمحرجة يتطلب قدراً عالياً من الذكاء واللباقة.
وأشارت إلى أن هناك العديد من الطرق التي يمكن للأفراد اتباعها للإجابة على هذه الأسئلة دون الشعور بالحرج أو الكشف عن معلومات خاصة.
وأوضحت الكناني أن من بين أفضل الأساليب المُجربة للتعامل مع هذه المواقف هو التحدث بشكل عام وتجنب الخوض في التفاصيل الدقيقة، فعلى سبيل المثال، عند سؤال الشخص عن تكلفة قطعة أثاث أو قيمة راتبه، يمكنه الرد بطريقة غير مباشرة مثل: ”المهم أن يكون هناك بركة في الراتب“، أو الإشارة إلى متوسط الرواتب للأشخاص الذين يتمتعون بمؤهلات مماثلة.
وأضافت أن بعض الأشخاص قد يميلون إلى الرد بطريقة أكثر تفصيلاً، ولكن هذا قد يؤدي إلى سلسلة لا تنتهي من الأسئلة، حيث يبدأ الشخص في سرد قصص جانبية لا داعي لها، مما يزيد من الإحراج.
ونصحت الأفراد بالرد على الأسئلة المحرجة بإيجاز وتهذيب، مع الحرص على توجيه دفة الحديث إلى موضوع آخر، مؤكدة أن اللباقة والذكاء الاجتماعي يلعبان دوراً حاسماً في تجنب الإحراج في مثل هذه المواقف.