آخر تحديث: 16 / 3 / 2025م - 10:17 م

كيف يؤثر اختلاف خطوط الطول على توقيت الصلاة في المملكة؟

جهات الإخبارية

أكد الدكتور عبدالله المسند، المختص في المناخ، على وجود فارق زمني ملحوظ بين شرق وغرب المملكة العربية السعودية، مُشددًا على ضرورة مراعاة هذا الفارق عند تحديد المواعيد أو إجراء الاتصالات، خاصة في المواسم والمناسبات المهمة.

وأوضح أن هذا الفارق، وإن لم يكن كبيرًا مقارنة بدول مثل روسيا والولايات المتحدة، إلا أنه قائمٌ نتيجة اتساع مساحة المملكة.

ويظهر هذا الفارق جليًا بين المناطق الساحلية الشرقية، مثل الدمام، والمناطق الساحلية الغربية، مثل الوجه، حيث تصل الفجوة الزمنية بينهما إلى حوالي 55 دقيقة.

وبيّن أن الدمام تسبق الوجه في أوقات شروق الشمس وغروبها، وكذلك في أوقات الصلاة، مُضيفًا: ”هذا يعني أن وقت الصلاة يدخل في الساحل الشرقي أولًا، ويؤدي السكان صلاتهم وينصرفون، قبل أن يدخل وقت الصلاة في الساحل الغربي“.

ولفت إلى أن تأثير هذا الفارق لا يقتصر على أوقات الصلاة، بل يمتد ليشمل مواعيد الطيران، وتنظيم الاجتماعات والاتصالات بين مختلف المناطق.

ودعا المسند إلى ضرورة الوعي بهذا الفارق الزمني، مُؤكدًا أن إدراكه يُسهم في تحسين إدارة الوقت والتخطيط الدقيق للمواعيد داخل المملكة، سواء في الأعمال اليومية أو المناسبات الكبرى.