آخر تحديث: 16 / 3 / 2025م - 10:17 م

ملح الهيمالايا أم ”المكرر“.. أيهما أفضل للصحة؟ الاستشاري المحروس يكشف الفرق

جهات الإخبارية

أكد استشاري علوم الباثولوجيا الإكلينيكية وهندستها، د. محمد المحروس أن ملح الهيمالايا لا يتمتع بفوائد صحية كبيرة مقارنة بالملح المكرر، موضحًا أن جميع أنواع الملح، سواء كانت طبيعية مثل ملح الهيمالايا أو الملح البحري، أو مكررة، تحتوي في الأساس على كلوريد الصوديوم كمكون رئيسي.

وأوضح المحروس أن الملح الطبيعي قد يحتوي على بعض المعادن الإضافية، لكنها بكميات ضئيلة جدًا لا تحقق فائدة صحية ملموسة، مشيرًا إلى أن الحصول على هذه المعادن من مصادر غذائية أخرى يعد خيارًا أكثر فعالية.

ولفت إلى أن الملح المكرر، رغم كونه خالٍ من الشوائب، يتميز بإضافة اليود، وهو عنصر مهم لصحة الغدة الدرقية والدماغ، ويصعب تعويضه من الغذاء الطبيعي.

وحذر المحروس من أن الاستهلاك المفرط لأي نوع من الملح، سواء كان طبيعيًا أو مكررًا، قد يؤدي إلى أضرار صحية، مثل ارتفاع ضغط الدم ومشكلات في القلب، مؤكدًا على ضرورة الاعتدال في تناوله.