آخر تحديث: 16 / 3 / 2025م - 6:02 م

كيف يُحدث الري بالتنقيط نقلة نوعية في زراعة البصل والثوم؟

جهات الإخبارية

أكدت إدارة الإرشاد الزراعي أن استخدام طرق الري الحديثة، مثل الري بالتنقيط، يُعدّ طفرة نوعية في القطاع الزراعي، حيث يُساهم بشكل كبير في ترشيد استهلاك المياه وتقليل تكاليف العمليات الزراعية، خاصة في زراعة البصل والثوم في المزارع العضوية والتقليدية على حد سواء.

وأوضح عبدالرحمن الشقيران، المسؤول بإدارة الإرشاد الزراعي، أن المركز الوطني للزراعة العضوية يولي اهتمامًا بالغًا بتطبيق أنظمة الري المتطورة، وذلك بهدف الحفاظ على الموارد المائية وتعزيز كفاءة الإنتاج الزراعي.

وأشار إلى أن نظام الري بالتنقيط، الذي تم تطبيقه في أحد الحقول النموذجية التابعة للمركز، قد أثبت فعاليته في زراعة محاصيل البصل والثوم، حيث حقق وفورات ملحوظة في استهلاك المياه مقارنة بأساليب الري التقليدية.

وأضاف أن هذه التقنية المتطورة تتيح توفير كميات كبيرة من المياه، كما تُقلل من استخدام الأسمدة من خلال حقنها مباشرة مع مياه الري، مما يضمن وصولها إلى جذور النباتات بفعالية أكبر. بالإضافة إلى ذلك، يُساهم الري بالتنقيط في الحد من نمو الأعشاب الضارة، حيث تقتصر المناطق المروية على المساحات المزروعة فقط، مما يُقلل الحاجة إلى مكافحتها.

ودعا الشقيران جميع المزارعين إلى تبني أنظمة الري الحديثة والالتزام بالمسافات الزراعية المناسبة، وذلك بهدف تعزيز كفاءة الري وضمان إنتاجية عالية.

وأكد أن التوسع في تطبيق هذه التقنيات الحديثة يُساهم بشكل كبير في دعم الاستدامة الزراعية وتحسين كفاءة استخدام الموارد الطبيعية.