آخر تحديث: 17 / 3 / 2025م - 3:02 ص

كيف يؤثر الخوف والقلق على تبول الأطفال اللاإرادي؟

جهات الإخبارية

كشفت الدكتورة أماني الإدريس، نائب أول طب الأطفال، عن أن التبول اللاإرادي عند الأطفال ليس مجرد مشكلة عضوية، بل قد يكون عرضًا من أعراض الخوف والقلق.

وأوضحت الإدريس، أن معظم حالات التبول اللاإرادي لا ترتبط بأسباب عضوية، بل تنعكس بشكل مباشر على الحالة النفسية للطفل.

وأشارت إلى أن المواقف الجديدة التي يمر بها الطفل، مثل بدء الدراسة في بيئة غير مألوفة، قد تتسبب في صدمات نفسية تظهر على شكل اضطرابات متنوعة، منها التبول اللاإرادي. ويعد افتقار الطفل إلى الشعور بالأمان من أهم العوامل التي تزيد من احتمالية ظهور هذه الأعراض.

وشددت على أهمية تخصيص وقت يومي للتواصل مع الطفل من قبل الوالدين، سواء كان ذلك بعد عودته من المدرسة أو قبل النوم.

وأشارت يساعد هذا التواصل الحميمي الطفل على التعبير عن مخاوفه ومشاعره، وفهم الأسباب الكامنة وراء قلقه، مثل التعرض للتنمر أو الضغوط المدرسية.

ونصحت الإدريس الآباء بمراقبة العلامات التحذيرية التي قد تظهر على الطفل، مثل الخوف المستمر، رفض الذهاب إلى المدرسة، اضطرابات النوم، العصبية الزائدة، والتوتر الدائم.

وأكدت أن ظهور هذه العلامات يستدعي تقييمًا متخصصًا لتحديد ما إذا كان الطفل بحاجة إلى تدخل طبي أو يمكن حل المشكلة داخل الأسرة.