آخر تحديث: 16 / 3 / 2025م - 11:10 م

استشاري: سرطان الرحم يمكن أن يكون ”مرضًا مزمنًا غير مميت“

جهات الإخبارية

أكد الدكتور سعد الرشيدي، استشاري الأورام في مدينة الملك فهد الطبية، أن سرطان الرحم يُعد من بين أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في المملكة، حيث يحتل المرتبة الرابعة محليًا، وهي نفس المرتبة التي يحتلها عالميًا.

وأوضح الدكتور الرشيدي أن التطورات الطبية الكبيرة في الجراحة والعلاج الإشعاعي والكيميائي قد غيرت من طبيعة هذا المرض، حيث أصبح بالإمكان تحويله إلى ”مرض مزمن غير مميت“ في كثير من الحالات. هذا يعني أن المريض يمكن أن يعيش حياة طبيعية بعد تلقي العلاج المناسب.

وأشار إلى أن الكشف المبكر عن سرطان الرحم يلعب دورًا حاسمًا في نسبة الشفاء، حيث تصل نسبة الشفاء إلى حوالي 90% إذا تم اكتشاف المرض في مراحله الأولى.

وأضاف الدكتور الرشيدي: ”كلما تم اكتشاف سرطان الرحم في مرحلة مبكرة، زادت فرص الشفاء التام. لذا، فإن الفحوصات الدورية المنتظمة والكشف المبكر هما أفضل وسيلة للوقاية والتعامل مع هذا المرض“.

في المقابل، أوضح الدكتور الرشيدي أن نسبة الشفاء تنخفض بشكل ملحوظ في حالة اكتشاف المرض في مراحل متقدمة. في هذه الحالة، قد لا يتم الشفاء بشكل كامل، ولكن يمكن تحويل المرض إلى حالة مزمنة غير مميتة، مما يسمح للمريض بالتعايش مع المرض لفترة أطول.

وشدد على أهمية التوعية بأعراض سرطان الرحم، والتي قد تشمل نزيفًا غير طبيعي بين الدورات الشهرية، أو بعد انقطاع الطمث، أو أثناء الجماع، بالإضافة إلى إفرازات مهبلية غير طبيعية.

ونصح جميع النساء بضرورة إجراء الفحوصات الدورية المنتظمة للكشف المبكر عن أي تغيرات قد تشير إلى وجود سرطان الرحم.