آخر تحديث: 17 / 3 / 2025م - 1:41 م

خبير أرصاد يكشف أسرار رياح الخريف والربيع

جهات الإخبارية

أكد خبير الأرصاد الجوية الدكتور خالد الزعاق أن شدة الرياح تتناسب طردياً مع الفوارق في الضغط الجوي، مشيراً إلى أن هذه الفوارق تبلغ ذروتها في المواسم الانتقالية، أي الربيع والخريف، مما يجعل رياح هذه المواسم أكثر قوة وحدة.

وأوضح الزعاق أن الرياح هي حركة الهواء من مناطق الضغط الجوي المرتفع إلى مناطق الضغط الجوي المنخفض. وفي الخريف، حيث ينتقل الجو من حرارة الصيف إلى برودة الشتاء، تكون هذه الفوارق الضغطية كبيرة، مما يؤدي إلى رياح قوية. وقد أطلق العامة على الخريف اسم ”الموسم الأصفر“ نظراً لكثرة الأمراض التي تنتشر فيه، والتي تجعل لون البشرة يميل إلى الاصفرار.

أما في الربيع، فإننا ننتقل من برودة الشتاء إلى دفء الصيف، وتنشط الرياح مع تغير درجات الحرارة. ويُعرف الربيع بـ ”موسم البرد“، حيث تبدأ البرودة في آخر الخريف وتستمر حتى نهاية الربيع. وقد قال العرب قديماً: ”توقوا البرد في أوله وتلقوه في آخره، فإنه يعمل في الأجساد كعمله في الأشجار، فأوله محرق وآخره مورق“.

وأشار الزعاق إلى أن بعد الشمس وقربها من مدار السرطان ”الصيف“ ومدار الجدي ”الشتاء“ وخط الاستواء هو العامل الرئيسي في تحديد درجة الحرارة وحركة الرياح.