المسند: لا تزال فرصة عودة البرد قائمة.. وطقس فبراير متقلب

في الوقت الذي تنعم فيه بعض مناطق المملكة بموجة دفء مُلفتة هذه الأيام، أطلق الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم، تحذيراً من مغبة التسرع في الحكم على انتهاء فصل البرد، مؤكداً أن ما نشهده حالياً لا يعني بالضرورة دخولنا مرحلة ”بياع الخبل عباته“، وهو المُصطلح الشعبي الذي يُطلق على فترة التقلبات الجوية مع بداية شهر مارس، حيث يختلط الدفء بالبرودة بشكلٍ مُفاجئ.
وأوضح المسند، عبر حسابه على منصة ”إكس“، أن فصل الشتاء، شأنه شأن فترة المربعانية، قد يشهد فترات دافئة مؤقتة، لكن ذلك لا يُلغي احتمالية عودة الانخفاض الملحوظ في درجات الحرارة.
ودعا المسند إلى أخذ الحيطة وعدم الاستهانة بتقلبات الطقس في هذه الفترة من العام، مشدداً على أهمية متابعة النشرات الجوية بشكلٍ مُستمر عبر التطبيقات المُخصصة للوقوف على آخر التحديثات، خاصةً مع عدم استقرار الأجواء بشكلٍ كاملٍ خلال الأسابيع المُقبلة.
يُذكر أن فترة ”بياع الخبل عباته“ تبدأ تقليدياً مع العشر الأوائل من شهر مارس، وتتميز بتقلبات جوية حادة بين الدفء والبرودة.