آخر تحديث: 17 / 3 / 2025م - 2:44 م

30 ألف مريض غسيل كلوي في المملكة.. والبريتوني يتفوق على الدموي

جهات الإخبارية

كشف مؤتمر طبي عُقد في الخبر عن تزايد أعداد مرضى الغسيل الكلوي في المملكة، حيث يُقدّر عددهم بنحو 30 ألف مريض.

وأكد الخبراء خلال المؤتمر على أهمية التوعية بأحدث طرق علاج أمراض الكلى، مُشدّدين على أن الغسيل البريتوني يُمثّل خيارًا أفضل للكثير من المرضى مقارنةً بالغسيل الدموي التقليدي.

ونُظّم هذا المؤتمر حول مستجدات الطب الباطني وأمراض الكلى والغسيل البريتوني في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، بحضور أكثر من 33 خبيرًا ومختصًا في هذا المجال.

وأوضح الدكتور عبدالله الهويش، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، أن الغسيل البريتوني يُعدّ أكثر طبيعيةً من الغسيل الدموي، حيث يستغل الغشاء البريتوني المُبطّن للشعيرات الدموية لتصفية الجسم ذاتيًا.

وأشار إلى أن هذا النوع من الغسيل لا يتطلب جلسات يومية، ويمكن إجراؤه 3 أو 4 مرات أسبوعيًا باستخدام محلول طبي خلال فترة النوم، مما يُتيح للمرضى مزيدًا من المرونة في حياتهم اليومية.

وأكد الدكتور الهويش أن الغسيل البريتوني يُحسّن من أداء وظائف الكلى المتبقية، ويُحفّز الجسم على زراعة الكلى بنسبة نجاح أعلى مقارنةً بمرضى الغسيل الدموي.

ويهدف المؤتمر إلى تثقيف الممارسين الصحيين، من أطباء وصيادلة وأخصائيي تغذية، حول أسباب أمراض الكلى وأعراضها وطرق الوقاية منها وعلاجها.

وأوضح أن جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل ممثلة بقسم الباطنة في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر تحرص على تنظيم هذه المؤتمرات السنوية لمناقشة مستجدات أمراض الباطنة، خصوصًا أمراض الكلى التي تُعدّ من أكثر الأمراض انتشارًا.

يُذكر أن الكلى تلعب دورًا حيويًا في تصفية الجسم من السموم والسوائل، وتستقبل أكثر من 25% من ضغط الدم الخارج من القلب.

وتُشير الإحصائيات إلى انتشار أمراض الكلى عالميًا بنسبة 10%، مع أكثر من 700 مليون مريض حول العالم. أما في المملكة، فتتراوح نسبة مرضى الكلى بين 5 إلى 10%، ويوجد نحو 30 ألف مريض غسيل كلوي دموي وبريتوني.