استشارية نساء وولادة تكشف عن أسباب غثيان الحمل وطرق علاجه

كشفت الدكتورة مها النمر، استشارية أمراض النساء، عن تفاصيل هامة حول غثيان الحمل المعروف ب ”الوحم“، وأسبابه، ومضاعفاته، وطرق علاجه، وأهمية إجراء تحليل NIPT.
أوضحت أن السبب الرئيسي لغثيان الحمل يعود إلى ارتفاع مستويات هرمون الحمل. وأشارت إلى أن أعراض غثيان الوحم تتراوح بين الغثيان الخفيف والقيء الشديد، وقد تتسبب في مضاعفات مثل الجفاف، والدوخة، وفقدان الوزن، ونقص الفيتامينات.
وفيما يتعلق بالعلاج، نصحت الدكتورة النمر الحوامل بتناول وجبات خفيفة ومتعددة على مدار اليوم، وشرب كميات كافية من السوائل، مثل الماء المنكه بالليمون والنعناع والزنجبيل.
وأشارت إلى إمكانية تناول أدوية مضادة للغثيان، مثل ”ڤيمنور/زنوڤيا/زوفران“، بجرعة 2-3 مرات يوميًا قبل الأكل، بعد استشارة الطبيب المختص.
وأكدت أن أعراض غثيان الحمل تبدأ بالتلاشي تدريجيًا بعد الأسبوع الثاني عشر من الحمل.
وشددت على أهمية إجراء تحليل NIPT «فحص ما قبل الولادة غير التدخلي» في وقت مبكر من الحمل، وتحديدًا من الأسبوع العاشر.
وأوضحت أن هذا التحليل يساعد على الكشف عن أي تشوهات في الكروموسومات لدى الجنين، ويطمئن الأم على صحة جنينها.
ونصحت الحوامل بطلب هذا التحليل من الطبيب المختص، أو إجرائه على حسابهن الشخصي، مؤكدة أن أشعة السماكة لا تغني عن تحليل NIPT.
واكدت على ضرورة إبلاغ الطبيبة بأي أعراض أو مشاكل تواجهها الحامل خلال فترة الحمل، لضمان سلامتها وسلامة جنينها.