114 مؤشرًا حضريًا ترسم مستقبل التنمية في الجبيل

أوصت ورشة عمل القيادات لمتابعة المشروعات التنموية بمحافظة الجبيل، التي نظمتها هيئة تطوير المنطقة الشرقية، في النادي البحري بمدينة الجبيل الصناعية، بأهمية استمرار العمل المشترك بين الجهات المعنية لدعم المشروعات التنموية في محافظة الجبيل، وتعزيز دور التخطيط الحضري في تحقيق تنمية مستدامة ومتوازنة تسهم في تحسين بيئة المحافظة وجاذبيتها الاستثمارية.
وشارك في الورشة نخبة من القيادات الحكومية والخاصة، يتقدمهم محافظ الجبيل المكلف منصور الداوود، والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل المهندس محمود الذيب، والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الشرقية المهندس عمر العبداللطيف، والرئيس التنفيذي لمدينة رأس الخير للصناعات التعدينية المهندس أحمد حسن.
وتم خلال الورشة استعراض حالة المؤشرات الحضرية في الجبيل، حيث تم قياس 114 مؤشرًا حضريًا يعكس مدى التقدم في المشروعات التنموية وتأثيرها على البيئة العمرانية والاقتصادية في المحافظة.
وأكد المشاركون على أهمية استمرار العمل المشترك بين الجهات المعنية لدعم هذه المشروعات، وتعزيز دور التخطيط الحضري في تحقيق تنمية مستدامة ومتوازنة.
وناقشت الورشة سبل تمكين القطاعات التنموية، والتغلب على التحديات التي تواجه المشروعات، بهدف تحقيق التنمية المتوازنة في الجبيل. كما تم التطرق إلى متابعة سير المشروعات التنموية وتصنيفها، بناءً على مستوى الإنجاز والتحديات القائمة.
تأتي هذه الورشة في إطار جهود المملكة لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف مناطقها، وتعتبر الجبيل نموذجًا يحتذى به في هذا المجال، حيث تشهد المدينة مشروعات تنموية ضخمة في مختلف القطاعات، تسهم في تعزيز جاذبيتها الاستثمارية وتحسين جودة الحياة لسكانها.