آخر تحديث: 17 / 3 / 2025م - 6:40 م

مختصة: التعاطف المفرط يُفسد تربية الأبناء.. والحزم المدروس يُقوّم سلوكهم

جهات الإخبارية

أكدت الدكتورة نورة العنزي، أستاذ الخدمة الاجتماعية المشارك والمستشارة الأسرية، على أهمية تبني أساليب ذكية وصحية في تأديب الأطفال، مشددةً على ضرورة عدم الاستجابة الفورية لرغبات الطفل عند تصرفه بعنف أو رفع صوته.

وأوضحت العنزي أن الحل الأمثل يكمن في الانتظار حتى يهدأ الطفل، ثم توضيح العواقب المترتبة على سلوكه، مثل تأجيل تلبية طلبه إلى وقت لاحق، مؤكدةً أن التعاطف المفرط قد يؤدي إلى تمادي الطفل في تصرفاته غير المقبولة.

كما أشارت إلى أهمية تعليم الطفل احترام الوالدين، والحرص على عدم تلبية طلباته لمجرد تجنب المواجهة، إذ إن ذلك قد يعزز السلوك غير المرغوب فيه.

وأكدت على أهمية تعزيز استقلالية الطفل من خلال إشراكه في الأنشطة والقرارات الأسرية، وتوفير بيئة تعليمية قائمة على الحوار والتواصل الإيجابي، بالإضافة إلى تقديم القدوة الحسنة من قبل الوالدين، حيث يتعلم الطفل كيفية التصرف من خلال ملاحظة سلوك والديه.

وشددت العنزي على أهمية تبادل الأدوار بين الأم والأب في التربية، إذ يساعد ذلك على تحقيق التوازن في تعامل الطفل مع مختلف المواقف، بحيث يكون هناك طرف حازم وآخر يمثل الجانب العاطفي الذي يلجأ إليه الطفل عند الحاجة.