خبير زراعي يحذر من تأثير الصقيع على إنتاج القمح والشعير

حذر المهندس عبد الرحمن المسند، الخبير الزراعي، من تأثير الصقيع على محاصيل القمح والشعير في المملكة، مُشيرًا إلى أن فترة الخطر تبدأ مع بداية شهر ديسمبر وتشتد خلال شهري يناير وفبراير، وذلك وفقًا للظروف البيئية والمناخية في المنطقة.
وأوضح المسند أن البرودة الشديدة تُلحق الضرر بمحاصيل القمح والشعير في مختلف مراحل نموها، حيثُ يُمكن مُلاحظة تأثيرها على قمم الأوراق العليا التي تتعرض للجفاف.
واكد أن هذا الضرر لا يُؤثر على الإنتاج النهائي للمحصول. إلا أن الخطر الحقيقي يكمن في تَعرض المحاصيل للصقيع أثناء فترة الإزهار أو تكوين الحبوب في السنابل، حيثُ يُمكن أن يؤدي ذلك إلى موت حبوب اللقاح، مما يُسفر عن ظهور سنابل بيضاء فارغة جزئيًا أو كليًا.
وأشار المسند إلى أن الصقيع في مرحلة الطور اللبني للحبوب يُضعف إنتاجها، حيثُ تُصبح الحبوب ضامرة وقليلة الإنتاج.
ولفت المسند إلى وجود عوامل أخرى تُفاقم من تأثير الصقيع على محاصيل القمح والشعير، منها: نقص التسميد الكافي، تعطيش المحاصيل، والإصابات المرضية.