مستشارة أسرية: الزواج القسري جريمة تُهدد استقرار المجتمع

حذّرت الأخصائية والمستشارة الأسرية مها القطان من خطورة الزواج القسري، مؤكدةً أنه يُعدّ أحد أشكال الإكراه الذي يُمارس في بعض المجتمعات، مُسبباً معاناةً نفسية واجتماعية عميقة للطرفين، سواءً الرجل أو المرأة.
وأوضحت القطان أن الزواج القسري ينتج عن ثقافة مجتمعية راسخة في بعض الأحيان، أو عن عدم إدراكٍ كامل لعواقبه الوخيمة، مُشددةً على ضرورة تكثيف الجهود للتوعية بمخاطره والحدّ من انتشاره.
وطالبت القطان بسنّ قوانين رادعة تُجرّم الزواج القسري وتُحمي الأفراد من هذه الممارسة التي تُعدّ انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، مُؤكدةً أن الزواج القسري يُصنّف كنوعٍ من الإساءة الجسدية والنفسية التي تُخلّف ندوباً عميقةً في نفوس الضحايا.
يُذكر أن ظاهرة الزواج القسري تُثير قلقاً متزايداً في العديد من الدول، وتُطالب المنظمات الحقوقية باتخاذ إجراءاتٍ حازمة للقضاء عليها وحماية حقّ الأفراد في اختيار شريك حياتهم بحرية.