آخر تحديث: 19 / 3 / 2025م - 11:43 م

عندما يتحول الخوف إلى قيد.. معاناة مرضى الرهاب الاجتماعي

جهات الإخبارية

حذر الدكتور محمد الحامد، استشاري أول الطب النفسي، من المخاطر النفسية الجسيمة للرهاب الاجتماعي، مؤكدًا أنه قد يتطور في بعض الحالات إلى الاكتئاب وقد يصل الأمر إلى الميل نحو الانتحار.

وأوضح الدكتور الحامد أن ”الفوبيا“ بشكل عام هي خوف غير منطقي من مواقف أو أشياء لا تشكل تهديدًا حقيقيًا، مشيرًا إلى أن الرهاب الاجتماعي هو أحد أبرز أنواع الفوبيا وأكثرها تأثيرًا على حياة الأفراد.

وأوضح أن المصابين بالرهاب الاجتماعي يعانون من خوف شديد وغير مبرر من التفاعل مع الآخرين، ما يدفعهم إلى تجنب المواقف الاجتماعية والمناسبات العامة، مما يؤثر سلبًا على حياتهم الاجتماعية والمهنية.

ولفت إلى أن ”قلق الأداء“ يعد أحد مظاهر الرهاب الاجتماعي، حيث يشعر الفرد بالتوتر والخوف عند التحدث أو الظهور أمام الآخرين. وبينما يتلاشى هذا القلق لدى معظم الناس بعد وقت قصير، فإن المصابين بالرهاب الاجتماعي يستمرون في المعاناة منه لفترات طويلة، مما قد يجبرهم على الانسحاب من الاجتماعات أو المناسبات.

وشدد الدكتور الحامد على ضرورة التعرف على علامات الرهاب الاجتماعي مبكرًا، والسعي للحصول على الدعم النفسي والعلاج المناسب لمنع تطور الحالة وتفاقم المشكلات النفسية.