آخر تحديث: 19 / 3 / 2025م - 11:43 م

”الرمز الأبيض“ يُطلق في القطيف.. خطة محكمة تحمي الممارسين الصحيين

جهات الإخبارية

نفّذ مستشفى القطيف المركزي، خطة افتراضية شاملة لمواجهة حادث اعتداء لفظي أو جسدي داخل المستشفى، وتصوير وتهديد بالتصوير داخل المستشفى تحت مُسمى ”الرمز الأبيض“.

وهدفت الخطة، التي فُعّلت تحت إشراف إدارة الطوارئ بمركز التحكم بتجمع الشرقية الصحي، إلى اختبار جاهزية واستجابة فريق الأمن والأقسام المعنية لمثل هذه الحالات الطارئة، وتحسين الاستعداد والقدرة على التعامل مع التهديدات، بما يضمن سلامة الجميع.

وتمثّل سيناريو الخطة الافتراضية في تواجد مريض في غرفة الطوارئ، حيث بدأ نقاش حاد بينه وبين الممرض، مطالبا الدخول للطبيب وتجاوز المراجعين ذو أولوية العلاج تطور إلى تهديد ورفع صوت، ما استدعى تدخل رجل الأمن، الذي تعرّض بدوره للاعتداء اللفظي.

وعلى الفور، تم تفعيل ”الرمز الأبيض“ عبر الاتصال بالسنترال، وإبلاغ مدير المستشفى وقائد وحدة التخطيط والاستعداد وفريق التدخل الأولي ”IRT“، ليُباشر قائد الحدث إدارة الموقف، وتوجيه الجهود للسيطرة على الموقف، وضمان عدم وجود مُرافقين للمُعتدي.

وشملت الخطة مُتابعة الإجراءات الأمنية اللازمة، كالتحقيق وجمع الأدلة وتثبيت الشهود، وتسجيل أقوالهم، والاحتفاظ بتسجيلات الكاميرات الأمنية، لحين طلبها من الجهات المعنية، قبل إعلان انتهاء الحالة.

وخضعت الخطة لتقييم دقيق من قبل إدارة الطوارئ في فرع وزارة الصحة بالشرقية وإدارة الطوارئ والكوارث بتجمع الشرقية الصحي، للتأكد من فاعليتها في مواجهة مثل هذه الحالات، والكشف عن أي ثغرات أو جوانب تحتاج إلى تحسين.

وشارك في تنفيذ الخطة 10 إدارات داخلية وخارجية، منها إدارة المستشفى، والشرطة، ووحدات التخطيط والاستعداد وفريق التدخل السريع، والطاقم الطبي، وإدارة الأمن والسلامة، بالإضافة إلى إدارة التواصل المؤسسي، وإدارة التمريض، والأخصائي الاجتماعي والنفسي، والسنترال.

يُذكر أن تفعيل ”الرمز الأبيض“ يأتي في إطار حرص وزارة الصحة على توفير بيئة آمنة للممارسين الصحيين، وحمايتهم من أي اعتداءات لفظية أو جسدية، بما يكفل لهم أداء مهامهم بكل اطمئنان، ويضمن تقديم أفضل رعاية صحية للمرضى.