«بحار».. ترفع وعي الصيادين في 6 مواقع بالشرقية

دشنت 3 جهات حكومية، هي كل من مركز أبحاث الثروة السمكية التابع لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة الشرقية، وشركة أرامكو السعودية، وقيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية، النسخة الثالثة من حملة ”بحار“، في 6 مواقع، وهي السفانية ومنيفة والفريع والجبيل والقطيف ودارين؛ بهدف تعزيز المعرفة والوعي بأهمية السلامة البحرية للصيادين ومزاولي الأنشطة البحرية في مياه الخليج العربي.
ويأتي أهمية دور وزارة البيئة والمياه والزراعة في هذه المبادرة، في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال العمل على تطوير مرافئ الصيد، وإنشاء قنوات تواصل فاعلة مع الصيادين، ودعم التنمية المستدامة للثروة السمكية، من خلال التوعية باللوائح والأنظمة الخاصة بالمصائد البحرية، ورفع مستوى الوعي لدى الصيادين عن مخاطر التواجد في المناطق البحرية المحظورة، وتعزيز دور المجتمع في المحافظة على البيئة البحرية.
وأكدت شركة ”أرامكو“ السعودية حرصها على تبني مثل هذه الحملات، التي تُسهم في بناء الوعي المجتمعي، وتعزيز الانتماء والمواطنة والمسؤولية الاجتماعية، وأن الحملة تأتي تأكيدًا لأهمية السلامة لمزاولي أنشطة الصيد.
ويناط بقيادة حرس الحدود مراقبة المناطق البحرية، والتأكد من التزام الصيادين بالأنظمة والتعليمات المنظمة للتواجد في كل منطقة، وتوعيتهم بمخاطر الصيد في المناطق المحظورة، كالمنشآت البترولية والمناطق المحمية، وبالقرب من الحدود الإقليمية، وملاحظة البيئة البحرية والساحلية، وإشعار جهات الاختصاص عن أي أخطار بيئية أو تلوث، ومراقبة التزام مزاولي الأنشطة البحرية بمتطلبات الأمن والسلامة، وضبط المخالفين.
وللوصول إلى الأهداف المرجوة، حرصت الجهات المشاركة على إعداد خطة عمل ترتكز على استهداف الأماكن التي يوجد فيها الكثافة العالية من الصيادين وقارب الصيد،
وتستهدف الحملة الوصول إلى أكبر عدد من الجمهور، وتنظيم المحاضرات التوعوية في مرافئ الصيد في مياه المملكة، لتحقيق أعلى مستويات السلامة البحرية، والحد من التجاوزات البحرية في المناطق المحظورة.
وتتضمَّن الحملة توزيع مطبوعات توعوية بلغات مختلفة، إضافة إلى تزويد الأفراد بمعدات سلامة أولية لتسهم في الحث على السلامة البحرية، وتوزيع هدايا تحمل شعار الحملة؛ لتساعد في تحقيق أهدافها بين أكبر شريحة ممكنة.