آخر تحديث: 19 / 3 / 2025م - 11:43 م

”شبابية القطيف“ تتخطى حاجز ال 100 نشاط محلي ودولي في 2024

جهات الإخبارية مرتجى الرمضان - القطيف

أعربت مجموعة شبابية القطيف عن امتنانها العميق لمنسوبيها وشركائها على جهودهم الاستثنائية خلال عام 2024، والذي شهد تنظيم أكثر من 100 نشاط محلي ودولي، بميزانية إجمالية بلغت 356,367 ريال سعودي.

وتوزعت المصروفات على مختلف لجان المجموعة، حيث استحوذت لجنة المشاركة الدولية على النصيب الأكبر بمبلغ 350,107 ريال، تلتها اللجنة التقنية بـ 1,950 ريال، ثم لجنة شؤون الأعضاء بـ 1,414 ريال، فيما بلغت تكاليف اللجنة الإدارية 2,007 ريال، والعلاقات العامة 614 ريال، والإعلامية 310 ريال.

وأشاد منسق المجموعة، حسن الفرج، بجهود 5000 متطوع، ممن كرسوا وقتهم وجهدهم ومالهم لخدمة الوطن والمجتمع، مؤكداً على تضحياتهم الجليلة في سبيل تحقيق النمو والازدهار.

ونوّه نائب رئيس المجموعة، حسين آل سلطان، بالمسيرة التاريخية الحافلة لـ ”شبابية القطيف“، وما تمتلكه من خبرات وقدرات متراكمة في مختلف المجالات، كالعمل في الأزمات والطوارئ، وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية، وخدمة المرضى وأصحاب الهمم، بالإضافة إلى دعم الأكاديميين والطلاب والفنانين والموهوبين.

وأكد آل سلطان على التعاون المثمر مع جهات عالمية ودولية ومحلية، في تنظيم العديد من المهرجانات والمؤتمرات والمعارض والدورات وورش العمل، بالإضافة إلى تقديم خدمات إعلامية وتقنية لجهات حكومية وأهلية.

من جانبه، أعرب مؤسس المجموعة، علي المفتاح، عن فخره بتحقيق كافة الأهداف المرجوة من تأسيس ”شبابية القطيف“، مؤكداً على الوصول إلى مستوى رفيع من العطاء على المستوى المحلي.

واختتم المفتاح كلمته قائلاً: ”لكل بداية نهاية.. ولكل نهاية بداية جديدة، وسنلتقي قريباً في نجاح وتقدم وتفوق في مكان ما“.

وفي السياق ذاته، ذكرت مشرفة مبادرة ”همم“، آسيا الفاضل، أن المجموعة حظيت بفرصة المشاركة في محافل محلية ودولية، لتقديم خدمات متنوعة بالتعاون مع جهات عالمية مرموقة، استفاد منها أصحاب الهمم والطلاب والأسر المنتجة والإعلاميون.

وأشارت الفاضل إلى أن الساعات التطوعية لأعضاء المجموعة تجاوزت حاجز المليون ساعة منذ التأسيس وحتى نهاية عام 2024، كما قدمت المجموعة الدعم والمساعدة لأكثر من 100 جهة حكومية و 90 جهة أهلية.

وقدم جاسم الأبيض، نيابةً عن زملائه، شكره لإدارة المجموعة على جهودها في تطوير منسوبيها، وترشيحهم للمشاركة في برامج ودورات وندوات دولية.