آخر تحديث: 20 / 3 / 2025م - 2:50 ص

مستشار أسري للأهالي: أساليب التربية تغيرت.. وابتعدوا عن توبيخ الأبناء

جهات الإخبارية

قال المستشار الأسري د. محمد العمري: إن هناك فرقًا جوهريًا بين التوجيه المقبول والتوبيخ للأبناء، مشيرًا إلى ضرورة التمييز بين النصيحة والتوبيخ في التعامل مع الأطفال.

وأضاف، أن تربية الأبناء مسؤولية الوالدين بشكل رئيسي، وأن التدخل الخارجي في هذا الشأن لا يجب أن يكون موجهًا بطريقة توبيخية أمام الآخرين، خصوصًا في وجود الوالدين.

وأكد أن التوجيه يجب أن يتم بلطف وهدوء، مستشهدًا بالحديث القرآني ”فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا“ في إشارة إلى طريقة النصيحة اللينة التي يجب اتباعها، وبيّن أن التوبيخ في الأساس يُعتبر إهانة مباشرة للطفل، ويؤدي إلى تدمير ثقته بنفسه وتدمير شخصيته.

وذكر د. العمري أن الحياة الاجتماعية قد تغيرت، وكذلك أساليب التربية، مما يستدعي تكيف الآباء مع هذه التغيرات بما يتوافق مع عاداتهم وتقاليدهم، وفيما يتعلق بتدخل الأفراد الآخرين مثل الجد والجدة، أوضح أنه رغم وجود رغبة لديهم في توجيه الأبناء، يجب أن يتم ذلك بأسلوب يراعي مشاعر الطفل ويحترم خصوصية الأسرة.

واختتم بالتأكيد على أن الهدف من التوجيه هو تعديل السلوك، وليس العقاب أو التوبيخ الذي قد يؤثر سلبًا على نفسية الطفل.