آخر تحديث: 21 / 3 / 2025م - 6:02 ص

ليلة وفاء.. عائلة ”الشخص“ تحتفي بعميدها ”جواد“

جهات الإخبارية تصوير: مالك سهوي - سيهات

احتفت عائلة ”الشخص“ بعميدها ”جواد الشخص“، مساء أمس السبت، تقديرًا لعطائه وخدمته للعائلة طوال مسيرته الحياتية.

وأقيم حفل التكريم في إحدى الصالات الخاصة بمدينة سيهات، بحضور لفيف من أفراد العائلة وأصدقائهم، والذين جاؤوا ليعبّروا عن محبّتهم وتقديرهم للرجل الذي أفنى حياته في خدمة عائلته ومجتمعه.

واستُهل الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلتها كلماتٌ أشادت بمناقب المكرم وسجاياه الحميدة وسيرته العطرة الحافلة بالعطاء والكرم.

وأجمع المتحدثون على وصف ”أبو ثامر“ بأنه ”عنوانٌ للمودة والرحمة والسّخاء“، و”مدرسةٌ للأجيال في صلة الرحم والتواضع وحب الخير“.

وألقى الدكتور ”محمد الشخص“ كلمةً أثنى فيها على ”جواد الشخص“، مستذكرًا مواقفه النبيلة ودعمه لأفراد العائلة، قائلًا: ”هو عنوان للمودة والمحبة والطيبة والسّخاء، ومدرسة للأجيال الصالحة“.

وقال ”حتى الاسم على مسمى، جوادًا وسماحةً تجتبيه، وفيضًا يديه، وتنشرح الصدور له رحابًا“.

وأسهب ”محمد“ في وصف خصال المكرم قائلًا: ”هو عنوانٌ للمودة والحب والطيبة والسخاء، ومدرسة للأجيال الصالحة، قيادةً فاضلةً وأخلاقًا حميدةً وسيرةً حسنةً“.

واستذكر موقفًا لا يُنسى مع ”أبو ثامر“ يعود إلى عام 1975 م، حين شجّعه على مواصلة دراسته في أمريكا، بعد أن كان ينوي قطع بعثته والعودة إلى المملكة، قائلًا: ”هذا الرجل هو من غيّر موقفي وغيّر رأيي 180 درجةً وقتَها، وهذا الموقف لن أنساه، وهو يُسجّل من ماءِ ذهب“.

وفي كلمةٍ أخرى، وصف ”علي باقر الشخص“ المكرم بـ ”رجل التواصل“، مشيدًا بحرصه على صلة الرحم ومشاركته في جميع مناسبات العائلة، سواءً في سيهات أو الأحساء.

وقال: ”لم تُفته مناسبةٌ من مناسبات الأسرة إلا وشارك فيها“.

وأكد ”علي“ على محبة الجميع لهذا الرجل وتنافُسِهم في تقديره واحترامه، قائلًا: ”إنه رايةٌ من رواد هذه الأسرة الوجيهة“.

وتحدث نجل المكرم، حسين جواد الشخص، معبرًا عن فخره واعتزازه بوالده وعُمق علاقتهما، قائلًا: ”أبي هو السند لأولاده.. بين كل تجعيدةٍ وتجعيدة من وجه أبي قصة علم عشتها أنا وأخوتي“.

وأضاف حسين: ”أبي.. ما في قلبي لك أكبر من أن أوفيه لك كتابًا، وما أكنّه من حبٍّ واحترامٍ يفوق كل وصف“.

وفي كلمةٍ له، أعرب المكرم ”جواد الشخص“ عن بالغ سروره بهذا التكريم، معبرا عن امتنانه للحفاوة التي قوبل بها، مضيفا: ”أنا في الحقيقة لا أستغرب هذه الأحاديث التي سمعناها.. أشكر الكلمات التي تفي بالشكر لكل الذين استمعنا له“.

وأكد ”أبو ثامر“ على أن صلة الرحم هي الشعار الذي يتمسك به ويدعو إليه دائمًا، قائلًا: ”أحبتي الكرام أهلي وعشيرتي.. الشعار الذي أتمسك به وأعمل من أجله بل وأدعو كل من حولي أن يتحلّى بأخلاقه هو صلة الرحم“.

كما دعا ”أبو ثامر“ إلى تكريم شخصيات أخرى من العائلة لها بصماتٌ واضحةٌ في خدمة المجتمع، قائلًا: ”العائلة غنيةٌ بعقولٍ وقاماتٍ تستحق التكريم“.

وتخلّل الحفل عرضُ فيديو لأفراد من العائلة أشادوا فيه بـ ”جواد الشخص“ وبمواقفه الكريمة، مما أضفى على الأمسية مزيدًا من الدفء والمشاعر الطيبة.

واختتم الحفل بتقديم هدايا تذكارية للمكرم، وسط تصفيق حارٍ من الحضور الذين عبّروا عن سعادتهم بهذه الاحتفالية التي جسّدت معاني الوفاء والتقدير.