آخر تحديث: 16 / 5 / 2025م - 1:55 ص

دراسة جديدة: الفواكه والخضروات تحارب ارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى

جهات الإخبارية

أكدت دراسة جديدة نشرتها المجلة الأمريكية للطب على الدور الحيوي للفواكه والخضروات في مكافحة ارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى المزمنة.

وأشارت الدراسة إلى أن إضافة 2 إلى 4 أكواب من الفواكه والخضروات إلى النظام الغذائي اليومي لمرضى ارتفاع ضغط الدم المصابين بأمراض الكلى المزمنة، إلى جانب العلاج الدوائي، أدت إلى انخفاض كبير في ضغط الدم، وتحسين عوامل الخطر القلبية الوعائية، والحفاظ على صحة الكلى بشكل أفضل مقارنة بالعلاج الدوائي وحده.

وأوضحت الدراسة أن الفواكه والخضروات الموصوفة للمرضى تعمل على زيادة درجة الحموضة في الدم بعد عملية التمثيل الغذائي، مما يساهم في حماية الكلى.

كما أشارت إلى أن تناول بيكربونات الصوديوم عن طريق الفم يوميًا، والتي تعمل أيضًا على زيادة درجة حموضة الدم، يحقق تأثيرات إيجابية على صحة الكلى.

وفي حين أظهرت الدراسة أن كلاً من تناول الفواكه والخضروات وبيكربونات الصوديوم يحسن صحة الكلى، إلا أن تناول الفواكه والخضروات فقط كان له الأثر الأكبر في خفض ضغط الدم وتحسين عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وأكد الدكتور دونالد ويسون، أستاذ الطب الباطني بجامعة تكساس في أوستن ومؤلف الدراسة، على أهمية هذه النتائج، قائلاً: ”تدعم الدراسة مضاعفة جهودنا لجعل الوجبات الغذائية الغنية بالفواكه والخضروات أساسية لعلاج ارتفاع ضغط الدم، مع إضافة الأدوية كبديل اللازمة لتحقيق أهداف ضغط الدم ومنع مضاعفات الكلى والقلب والأوعية الدموية“.

وأضاف الدكتور ويسون: ”يبدو أن هناك فائدة إضافية لإدراج المزيد من الفواكه والخضروات في إدارة ارتفاع ضغط الدم تتمثل في الحاجة إلى جرعات أقل من الأدوية المضادة لارتفاع ضغط الدم لتحقيق هذه الفوائد الصحية“.

وتأتي هذه الدراسة لتؤكد على العلاقة الوثيقة بين ارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى المزمنة، حيث يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط ضررًا للأوعية الدموية في الكلى، مما يعيق قدرتها على تصفية النفايات من الدم.

وتسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات كجزء أساسي من إدارة ارتفاع ضغط الدم والحفاظ على صحة الكلى، وتدعو إلى زيادة الوعي بأهمية التغذية السليمة في الوقاية من الأمراض المزمنة.