استشاري: «شاي الكابوتشة» الياباني يحسن الجهاز المناعي.. و«التلوث» يهدده

كشف استشاري علوم الباثولوجيا الإكلينيكية وهندستها الدكتور محمد المحروس، عن فوائد ومخاطر شاي الكابوتشة الياباني على جسم الإنسان، موضحًا أن شاي الكابوتشة هي فكرة يابانية تعمل على تخمير الشاي بعد إضافة السكر، عبر مجموعة من المستعمرات البكتيرية والفطرية تسمى بـ ”السكوبي“.
وأضاف أن الكابوتشة منتج غذائي يتم تحضيرها بنفس الطريقة، ولكن بإضافة السكر إلى الشاي الأسود أو الأخضر، ومن بعدها تضاف لـ ”سكوبي“، التي تعمل على تفكيك السكر إلى كحول وثاني أكسيد الكربون، وبعد ذلك يأتي البكتيريا وتفكك الكحول بنسبة كبيرة وليست نسبة كلية إلى أحماض عضوية.
وبيّن أن الأحماض العضوية هي عبارة عن لاكتك أسيد، وأسيتك أسيد، وغلوكونيك أسيد، وغلوكرونيك، وأسيد بروبيونيك أسيد، ويتم إسناد الفوائد إليها كما يقال، والتي من ضمنها دعم الجهاز المناعي، وتحسين حالة الجهاز الهضمي، أو يتم تقديمها على أنه مضاد للأكسدة عبر محاربة الجذور الحرة.
وتابع أن هناك نسبة من الكحول في التقديم التجاري في حدود 1/2 % يزيد أو ينقص، ولكن عند التحضير في المنازل فهذه النسبة ممكن توصل إلى ما هو بين 1 إلى 3% حتى في بعض التقديمات التجارية.
وشدد على أن هذا الشاي أيضا يقدم باردًا، ولهذا يجب الالتفات إلى احتمالية تلوثه، الذي يُمكن أن يحدث، لأنه إذا كان الماء أو الأدوات غير منظفة بالشكل الصحيح، أو حتى مادة السكوبي التي هي عبارة عن مستعمرات بكتيرية وفطرية بها تلوث، يمكن أن يحدث استقطاب لبعض الميكروبات الممرضة التي من ضمنها كما حدث في بعض الحالات، ومنها الإيكولاي، والسالمونيلا أو حتى بعض التلوث الفطري.
ودعا إلى الحذر بالنسبة للأشخاص المصابين بالحموضة أو تقرحات في المعدة أو في بعض أجزاء الجهاز من هذا النوع من الشاي لأن نسبة الأحماض فيه جدًا عالية.