الأول من نوعه.. «بوح الثقافي» يدشّن هويته الجديدة

دشّن صالون ”بوح“ الثقافي، في محافظة الخبر، هويته الجديدة، أمس، بحضور مجموعة من المسؤولين والمثقفين ورجال الإعلام بالمنطقة.
ويُعتبر صالون بوح الثقافي الرقمي، الأول من نوعه في المنطقة الشرقية، ويضم مجموعة من الباحثين والمثقفين، ويهدف إلى احتضان شخصيات ثقافية عديدة على مستوى المملكة والعالم العربي من أجل تبادل الخبرات والأفكار ولتدارس بعض الحلول لبعض المشكلات الراهنة ذات الأبعاد الثقافية.
ويطمح الصالون إلى زيادة عدد الباحثين والمثقفين لنشر الثقافة في البلاد، وتبني المواهب ودعمها، بعد أن تجاوز الصالون 100 لقاء.
ويتطلع الصالون لأن يكون منارة ثقافية متقدمة في العالم الرقمي، بقاعدة بيانات ضخمة وأساسية للقطاع الثقافي، بما يتماشى مع أهداف برنامج التحول الوطني في رؤية المملكة 2030.
وقالت رئيسة الصالون صباح عبدالله: إن الصالون الثقافي مبادرة مجتمعية تهدف إلى الارتقاء بالمجتمع من الناحية الثقافية والأدبية والفنية، وأيضًا الاهتمام بالجانب الاجتماعي، مشيرةً إلى الدور الكبير للصالونات الثقافية في نشر الفكر التنويري في المجتمعات ومصدر إشعاع فكري وثقافي وأدبي من أجل إبداء الرأي والنقد بالطريقة البناءة.
وكشفت أن صالون بوح الثقافي استضاف أكثر من 26 شخصية عربية من 15 دولة من الوطن العربي، إلى جانب عدد من الشخصيات الثقافية على مستوى المملكة، ويهدف إلى خلق بيئة ثقافية فاعلة من خلال تنظيم لقاءات دورية يشارك فيها الحضور لمناقشة مواضيع متنوعة فلسفية، أدبية، سينمائية مع ضيوف ومبدعين، ولإثراء المحتوى العربي المرئي والمسموع، ويتم تسجيل اللقاءات ورفعها على قناة لتكون متاحة للجمهور في أي وقت.
وتابعت: نسعى للتواجد الفعال على منصات التواصل الاجتماعي بطرح مواضيع ثقافية وفلسفية تعتمد على إدارة حوار واعية في تقبل الرأي والرأي الآخر، وذلك من خلال التفاعل المباشر مع الجمهور والمفكرين والمبدعين في شتى المجالات، بهدف سهولة الوصول إلى محتوى ثقافي رصين سواء كان مرئي أو مسموع أو مقروء، ووجود المحتوى الثقافي في منصات وسائل التواصل الاجتماعي بتفاعل حقيقي من استماع وحضور ومشاهدة ومشاركة من الجمهور، وخلق قاعدة جماهيرية مثقفة واعية من مختلف الأطياف.