«الحرارة والرطوبة» تحديات تؤرق الرياضيين.. و 4 تدابير ضرورية
يواجه الرياضيون والهواة تحديات كبيرة في ممارسة الأنشطة البدنية في الهواء الطلق، مع ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة مستويات الرطوبة خلال فصل الصيف في المملكة، الأمر الذي يستلزم اتخاذ تدابير احترازية لضمان سلامة وصحة الأفراد.
وقال عبدالله الضامن: تؤدي الرطوبة العالية إلى زيادة صعوبة تنظيم الجسم لحرارته أثناء النشاط البدني، ما يزيد من خطر الإصابة بالإجهاد الحراري والجفاف، وعندما ترتفع نسبة الرطوبة، يصبح التعرق أقل فعالية في تبريد الجسم، وهذا يعني أن الجسم يحتفظ بمزيد من الحرارة، ما يجعل التمرين أكثر إجهادًا وقد يؤدي إلى مخاطر صحية.
وأكد أخصائي الطب الرياضي الدكتور حسين العبدالله، أن الرطوبة العالية تُعتبر تحديًا إضافيًا عند ممارسة الرياضة، خاصة في الصيف، وأنه من المهم أن يكون الرياضيون والهواة على دراية بالمخاطر المحتملة، وأن يتخذوا التدابير اللازمة للحفاظ على سلامته.
وأضاف: تبقى ممارسة الرياضة في فصل الصيف أثناء فترات الرطوبة تحديًا يحتاج إلى وعي وتخطيط جيد، وأنه باتباع التوصيات الصحية واتخاذ التدابير الوقائية، يمكن للأفراد الاستمرار في ممارسة نشاطاتهم البدنية بسلامة وفعالية، مستفيدين من الفوائد الصحية الكبيرة التي توفرها الرياضة.
من جهته، أشار مدرب اللياقة البدنية حسن العبندي، إلى أن العديد من الأشخاص يفضلون الانتقال إلى صالات الرياضة المكيفة خلال فصل الصيف لتجنب المشاكل المتعلقة بالرطوبة، مضيفةً ومع ذلك، يمكن لمن لا يملكون هذه الإمكانية اتباع النصائح الوقائية لضمان تمرين آمن في الهواء الطلق."
وحدد عددًا من التدابير التي يمكن اتخاذها عند ممارسة الرياضة في أوقات الرطوبة العالية، منها شرب الكثير من الماء، وترطيب الجسمم بشكل جيد قبل وأثناء وبعد التمرين لتجنب الجفاف، وارتداء ملابس خفيفة ومريحة، تسمح بتدفق الهواء وتساعد في تبخير العرق يمكن أن يساعد في تخفيف الشعور بالحرارة.
ولفت إلى إمكانية ممارسة الرياضة في الصباح الباكر أو في المساء، حيث تكون درجات الحرارة والرطوبة أقل في هذه الأوقات، ما يجعلها الأنسب للتمرين، وتخفيف حدة التمرين، والتأكد من أخذ فترات راحة كافية.
