”سيماجلوتيد“.. أمل جديد للإقلاع عن التدخين لمرضى السكري

أظهرت دراسة حديثة نشرت في مجلة حوليات الطب الباطني أن عقار سيماجلوتيد، الذي يستخدم لعلاج مرض السكري من النوع الثاني والسمنة، يقلل من خطر التعرض للمواجهات الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ مقارنة بأدوية السكري الأخرى.
وقد استخدم الباحثون السجلات الصحية الإلكترونية لإجراء تحليل محاكاة تجريبي مستهدف لمقارنة فعالية سيماجلوتيد مع سبعة أدوية أخرى لمرض السكري في تحسين التدابير الصحية المتعلقة باضطرابات تعاطي التبغ.
وشملت الدراسة ثلاث مجموعات: مرضى السكري من النوع الثاني واضطرابات تعاطي التبغ، ومرضى السكري من النوع الثاني والسمنة واضطرابات تعاطي التبغ، ومرضى السكري من النوع الثاني واضطرابات تعاطي التبغ دون سمنة.
وأظهرت النتائج أن سيماجلوتيد كان مرتبطًا بانخفاض خطر التعرض للمواجهات الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ مقارنة بأدوية السكري الأخرى، خاصة في الشهر الأول من الوصفة الطبية.
كما لوحظ انخفاض مماثل في مخاطر اللقاءات الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ لدى الأفراد الذين لم يتم تشخيصهم بالسمنة.
وخلص الباحثون إلى أن سيماجلوتيد قد يكون خيارًا علاجيًا فعالًا للأفراد الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني واضطرابات تعاطي التبغ.