التهاب الكبد الفيروسي.. صامت يهدد الكبد بالتليف والسرطان

حذرت المدينة الطبية من مخاطر التهاب الكبد الفيروسي، مشيرة إلى دوره في إلحاق الضرر بخلايا الكبد، وقد يتطور هذا الضرر إلى حالة مزمنة تؤدي إلى تليف أو سرطان الكبد.
وأوضحت المدينة الطبية أن الكبد يلعب دورًا حيويًا في تنقية الدم من السموم ومحاربة الالتهابات، وعندما يتعرض للعدوى أو التلف، تتأثر وظيفته الحيوية بشكل كبير.
أشارت المدينة الطبية إلى أن الأعراض الأكثر شيوعًا لالتهاب الكبد تشمل اليرقان ”اصفرار الجلد والعينين“، البول الداكن، الغثيان والقيء. وفي بعض الحالات، قد يشفى المريض دون مضاعفات أو تدخل طبي، بينما قد يتطور المرض في حالات أخرى إلى حالة مزمنة تهدد صحة الكبد.
يوجد خمسة أنواع رئيسية من التهاب الكبد الفيروسي ”أ، ب، ج، د، ه“، بالإضافة إلى أنواع أخرى غير مصنفة. تختلف طرق انتقال هذه الفيروسات، فبعضها ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، والبعض الآخر عن طريق الدم الملوث، أو ملامسة براز أو بول أو لعاب المريض.
شددت المدينة الطبية على أهمية الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي، وذلك من خلال الالتزام بالنظافة الشخصية، وتجنب الاتصال الجنسي غير الآمن، والتأكد من سلامة الدم ومشتقاته قبل نقلها.
أما بالنسبة للعلاج، فلا يوجد علاج خاص لالتهاب الكبد الفيروسي، ولكن يمكن السيطرة على الأعراض وتخفيف حدة المرض من خلال الراحة، وتناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب، وتجنب تناول الكحول والأدوية التي تضر بالكبد.