«القادة النجوم».. 52 ساعة تدريبية لتنمية مهارات 182 طالبًا بجامعة الإمام عبدالرحمن
اختتم برنامج ”القادة النجوم“ للعام 2024، والذي نظمته جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، بالتعاون مع جامعة توركو في فنلندا، وذلك بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور غازي العتيبي، وممثلي الجهات المشاركة، بالإضافة إلى فريق العمل، وأولياء الأمور.
وقال المشرف العام على البرنامج الدكتور محمد الكثيري: إن البرنامج الذي استمر لمدة أسبوعين، بواقع 52 ساعة تدريبية فعلية، هدف إلى تمكين القادة الواعدين من طلبة المرحلة الثانوية على تنمية مهاراتهم القيادية والوعي الذاتي والتفكير النقدي والتواصل الفعال، وتطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية لتحقيق النجاح في حياتهم الأكاديمية والمستقبلية.
وأضاف: يأتي تنفيذ البرنامج لهذا العام استكمالًا لنجاح النسخة السابقة العام الماضي، حيث أإن برنامج القادة النجوم يتواءم بشكل كبير مع منطلقات وأهداف برنامج تنمية القدرات البشرية وهو أحد برامج رؤية المملكة 2030.
وأشار إلى تصميم البرنامج وفق أطر عالمية بما يتناسب مع السياق الوطني ليدعم التعلم مدى الحياة وليكون بمثابة نقطة انطلاق مؤثرة لشبابنا وشاباتنا من خلال تزويدهم بالمهارات والمعارف التي يحتاجونها للنجاح والتميز في حياتهم المهنية والأكاديمية والشخصية.
وأكد أن الشباب في وطننا يحظى بثقة خاصة وبرعاية واهتمام كبيرين، وأن هذا البرنامج غيض من فيض، بما يمنح للشباب فرص التمكين والتطور، ليصبحوا مواطنين منافسين عالميًا، معبرًا عن شكره لشركاء النجاح والذين كان لهم الدور الفعال في إنجاح البرنامج وذلك لإيمانهم بأهمية إعداد جيل من القادة.
من جهتها، ذكرت رئيسة برنامج الطالبات الدكتورة فريال الكردي، أن أبرز محاور البرنامج هذا العام هي تعزيز الثقة بالنفس، وتحديد الأهداف الشخصية، وتطوير مهارات الاتصال، والعمل الجماعي، وحل المشكلات المستقبلية، من خلال التعلم النشط، ومحاكاة أدوار قيادية في مشاريع حقيقية.
ولفتت إلى استضافة نماذج ناجحة من القياديات لمشاركة تجاربهن وإلهام الطالبات، حيث تم تحديث الأنشطة هذا العام لتتوافق مع أحدث المستجدات في مجالات القيادة والابتكار، إضافةً إلى عقد شراكات جديدة مع مؤسسات تعليمية وشركات مختلفة لتعزيز الدعم والمشاركة.
وأكدت دمج تكنولوجيا التعليم بشكل أكبر في الأنشطة اليومية، وأن عدد المستفيدين من البرنامج بلغ 182 طالبًا وطالبة، مضيفةً: في نهاية البرنامج قدمت الطالبة روان الزهراني عملًا فنيًا رمزيًا يحاكي رحلة التعلم في البرنامج.
بدورها، عبرت الطالبة تسنيم عثمان عن إعجابها بالبرنامج، وأن التجربة رائعة ومختلفة عن الدورات والبرامج المعتادة، مشيرة إلى جودة المنهج التعليمي واحترافية المدربين ودورهم الكبير في إشراك الطالب في التدريب، وإثرائه من ناحية التجارب الحياتية والاجتماعية والخبرات المختلفة، بما يعزز الجانب القيادي الواعي لدى الطالب.
