آخر تحديث: 15 / 5 / 2025م - 6:52 م

50 % من تبرعات الدم في القطيف لإنقاذ حياة مرضى الثلاسيميا

جهات الإخبارية

أكد مصطفى الأسود، منسق حملات التبرع بالدم بمستشفى القطيف المركزي، أن الهدف الرئيسي من هذه الحملات هو توفير الدعم المستمر لمرضى الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي.

وأشار إلى أنها تمثل أولوية قصوى بالنسبة لهم. وتُنظم هذه الحملات بشكل شهري لتلبية احتياجات المرضى الملحة للدم.

وأوضح الأسود أن حملات التبرع بالدم هي جزء من سلسلة البرامج التي ينفذها بنك الدم بالمستشفى، والتي تهدف إلى جمع أكبر عدد ممكن من أكياس الدم. يتم توجيه معظم هذه الأكياس، التي تصل إلى 40-50% من إجمالي التبرعات، لمرضى الثلاسيميا، بينما يتم تخصيص الباقي للمرضى الآخرين المحتاجين.

وأشار إلى أن قلة المتبرعين الذين يزورون المستشفى مباشرةً دفعت الكادر الطبي لتنظيم هذه الحملات لتعويض النقص الحاصل.

وتُقام هذه الحملات بشكل دوري في مدن وقرى داخل القطيف بالتعاون مع جمعيات ونوادي رياضية ومؤسسات حكومية.

وأكد الأسود أن هذه الحملات تلبي حاجة شهرية مدروسة بعناية، وأنها ضرورية لتوفير الدم بشكل منتظم.

وأضاف أن التبرع بالدم يعود بفوائد صحية على المتبرع، حيث يساهم في تجديد نخاع العظام وإنتاج خلايا دم جديدة قادرة على حمل الأكسجين وتوزيعه في الجسم، مما يمنح المتبرع شعورًا بالنشاط والحيوية في اليوم التالي للتبرع.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
ابو مهدي
11 / 7 / 2024م - 12:50 م
انا مريض سكلر شيء طبيعي اذا قطعت المسكنات بتسوء الحالة لين توصل لزيادة التكسر واحتياج المريض للدم من قبل ماكان احتياج الدم بكثرة ارجو تغيير سياسة مرضى فقر الدم فهم يعانون ويدفعون ثمن هذه السياسة بقصر مفاصلهم و اعضائهم