الوراثة والتقدم في العمر يزيدان خطر الإصابة بسرطان البروستاتا

أكد الدكتور سعد الرشيدي، استشاري العلاج الإشعاعي والأورام، أن الوراثة وتقدم العمر عند الرجال يعتبران من أبرز عوامل الخطر للإصابة بسرطان البروستاتا.
وأوضح أن الكشف المبكر عن هذا المرض يلعب دورًا حاسمًا في الوقاية وزيادة فرص العلاج الناجح.
وأشار إلى أن سرطان البروستاتا يعتبر من ”السرطانات الصامتة“، حيث لا تظهر أعراضه بوضوح في المراحل المبكرة، مما يزيد من أهمية الكشف الدوري خاصة لمن لديهم تاريخ عائلي للإصابة بهذا النوع من السرطان أو بأورام أخرى مثل سرطان المبيض أو الثدي.
وشدد على أن الكشف المبكر هو الأداة الأهم للتصدي لهذا المرض، حيث يمكن للأعراض أن تظهر في مراحل متأخرة عندما يكون السرطان قد انتشر إلى العظام أو العقد اللمفاوية.
وأهاب الدكتور الرشيدي بالرجال، خاصة من تجاوزوا الستين من العمر، بضرورة إجراء فحوصات الكشف المبكر بانتظام، لما في ذلك من أهمية قصوى في الحفاظ على صحتهم وسلامتهم.