القطيف تودع فتحي آل عاشور.. الموظف الذي كرس حياته لخدمة مجتمعه

خيّم الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم بعد وفاة المواطن فتحي مهدي آل عاشور - الموظف بوزارة الصحة -، الذي نعاه زملاؤه وأصدقاؤه بكلمات مؤثرة، مُشيدين بإخلاصه وتفانيه في خدمة وطنه ومجتمعه.
ووصف سكرتير المجلس البلدي بالقطيف الأسبق عبدالله آل شهاب، في منشور على فيسبوك، خبر وفاة آل عاشور بأنه ”مفجع ومؤلم“، مُشيدًا بـ ”طيبه وإيمانه وحبه للجميع“.
وأضاف آل شهاب أن الفقيد كان ”حريصًا على متابعة مشاريع وزارة الصحة وتذليل العقبات البيروقراطية أمامها“، وأنه لم يكن مجرد موظف عادي، بل كان ”مخلصًا ومثابرًا في إنجاز مهامه وكأنها مشاريعه الشخصية“.
وقال بأن هذا الموظف الوطني المخلص يجزم أنَّ الوطن يَسكِنُ في قلبه وبين جنبيه.
كما نعاه السيد عدنان، زميل الفقيد، بكلمات مؤثرة، مُشيرًا إلى أنه ”قدم الكثير للقطيف وكان ساعيًا وحريصًا على كل ما فيه مصلحة البلد والناس“.
وأضاف أن آل عاشور لم يكل ولم يمل في جهوده لتوفير الأراضي اللازمة للمراكز الصحية بالتعاون مع وزارة المالية، واستخراج الصكوك والتراخيص اللازمة للبناء.
وتفاعل العديد من المغردين مع خبر الوفاة، مُعربين عن حزنهم العميق، مُشيدين بخصال الفقيد الحميدة وجهوده المخلصة في خدمة القطيف.
وأكد أبو زينب العمير أن ”القطيف يحق لها أن تحزن على آل عاشور“، مُشيرًا إلى أنه عمل بتفانٍ وإخلاص في سبيل تطوير المراكز الصحية في المنطقة.
وأضاف ”ولنا في التوبي جزء من مجهوداتك فقد عمل على تخصيص أرض مركز صحي بها.. باذلًا لأقصى الجهود حتى تم ذلك.. جزاه الله خير الجزاء وجعل ذلك في ميزان حسناته.. وإنا لله وإنا اليه راجعون“.
كما نعاه عبد الواحد الإسماعيل، مُشيرًا إلى أنه كان من زملائه المواظبين على صلاة الجماعة، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته.
وكتب زكي العمرانتعليقًا على المنشور الذي نشره السيد عدنان بأن الراحل كان نعم الرجل الباسم البشوش ذو الخلق الرفيع ”فرحمة الله تتغشاه وتقبله الله ضيفاً عند إمامه الحسين “.