آخر تحديث: 16 / 5 / 2025م - 1:55 ص

القطيف.. حملة توعوية شاملة للحد من مخاطر الأدوية المخدرة

جهات الإخبارية

أطلق مستشفى القطيف المركزي حملة توعوية مكثفة، مؤخرا، تهدف إلى تسليط الضوء على مخاطر الأدوية المخدرة والخاضعة للرقابة، وتعريف المجتمع بالفرق الجوهري بينها وبين الأدوية غير المقيدة.

وتستهدف الحملة زوار المستشفى، حيث تُقدم لهم معلومات وافية حول استخدام هذه الأدوية وآثارها الجانبية المحتملة، بالإضافة إلى توفير منصات رقمية لمتابعة صرفها وضمان الاستخدام الآمن.

وأكد فاضل أحمد صباخ، مدير شؤون الصيدلانية بشبكة القطيف الصحية، أن المبادرة تهدف إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بخطورة هذه الأدوية، وتقديم بدائل علاجية آمنة للمرضى الذين يعانون من حالات الألم الشديد أو الضغوطات النفسية، وذلك للوقاية من خطر التعود والإدمان.

وأوضح أن الأدوية المخدرة تصرف عادة لمرضى السرطان والأنيميا المنجلية، في حين تُوصف المؤثرات العقلية لمرضى يعانون من مشكلات نفسية، مشددًا على ضرورة الالتزام بالجرعات المحددة وتوجيهات الطبيب المعالج.

وكشف عن آلية متابعة دقيقة للمرضى الذين يتلقون هذه الأدوية، حيث يتم جدولتهم في عيادات افتراضية أو حضورية، وتثقيفهم حول الاستخدام الصحيح والآثار الجانبية المحتملة.

وأضاف أن المستشفى يعتمد على منصة ”رقيب“ التابعة لوزارة الصحة، والتي تضم جميع مستشفيات المملكة، لضمان مراقبة صرف الأدوية المخدرة وتحديد الجرعات المسموح بها لكل مريض.

وأشار إلى أن الطبيب المعالج ملزم بإدخال جميع بيانات المريض في وصفة إلكترونية عبر منصة ”رقيب“، وفقًا لضوابط هيئة الغذاء والدواء، لضمان الشفافية والالتزام بالإجراءات القانونية.

وأكد أنه في حال تعافي المريض ووجود كمية متبقية من الدواء، يتم إرجاعها إلى المصدر ومتابعتها بدقة، بما يضمن عدم استخدامها بشكل غير قانوني.