«العطاء النسائية» تكرّم 12 خريجة من مستفيدات «خطى»

كرّمت جمعية العطاء النسائية الأهلية بالقطيف، 12 طالبة من خريجات الدفعة الثالثة لبرنامجها التنموي ”خطى“ - كفالة طالب سابقًا -، وذلك في لقاء التكريم الذي أُقيم بمقر الجمعية مساء أمس، وسط حضور مجموعة من الداعمين، والرعاة والشركاء من الجمعيات الخيرية والمنشآت التعليمية المتعاونة، بالإضافة إلى عائلات الطالبات.
وأعربت مديرة المشروع أسماء آل نصر عن سعادتها بهذه النتائج المثمرة، وشكرت عضوات فريق العمل بمشروع ”خطى“؛ لجهودهن الملموسة في مساندة الطالبات طوال فترة الدراسة، ودورهن الكبير في احتضان الطالبات نفسيًا ومعنويًا، وتذليل الصعوبات لهن خلال فترة الدراسة.
وأثنت على دور بعض الجمعيات الخيرية المساندة والمتعاونة مع العطاء، وكذا المنشآت التعليمية بالمنطقة الشرقية والمنطقة الوسطى الداعمة لمسيرة التعلم.
بدورها، أكدت رئيس جمعية العطاء نجاح العمران أن توجه العطاء الأول هو تنمية المرأة باعتبارها عنصر مجتمعي فاعل، وهو ما يتوافق مع الرؤية الملهمة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حيث اجتهدت العطاء منذ تأسيسها لدعم هذا التوجه الناعم نحو تنمية مستدامة تنهض بالمرأة السعودية لخدمة الوطن محليًا وعالميًا.
بدورها، أكدت الرئيس السابق للجمعية مستشارة مشروع خطى د. أحلام القطري، أن العطاء سبّاقة في عملها التنموي، حيث تفخر نسائية العطاء بمعطيات العمل الكبير الذي قدمته طوال السنوات السابقة، خاصةً في دفع عجلة التنمية التعليمية والصعود بطالباتها لمستوى تعليمي عالٍ يضمن لهن مكانة تليق بالسيدة السعودية مع ما تشهده المملكة من تغيرات ونقلة نوعية في عمل المرأة ومكانتها، بدعم قيادي غير مسبوق، ما يحفز عمل العطاء أكثر لتقديم أفضل ما يمكنها لتعزيز هذه الأهداف، والتوجهات السامية ضمن سياسة عمل الجمعية، وبما يتناسب مع المعايير والمتطلبات للمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي.
وكرّمت إدارة العطاء طالباتها وداعميها، بشهادات الشكر والهدايا، وحصلت العطاء بالمقابل على تكريم استثنائي من خلال كلمة الداعم الرئيس لمشروعها الدكتورة عائشة المانع، التي حضرت اللقاء وأثنت على عمل مشروع خطى، وتميز الطالبات الحاصلات على مرتبة الشرف والامتياز.
وقالت: هذا غير مستغرب من طالبات القطيف اللاتي نشهد لهن التقدم العلمي والعملي في شتى المجالات، والقطيف لها مكانة خاصة في قلبي ولطالباتها مكانة أكبر.
واسترجعت الذكرى في سنوات عملها بالقطيف بدايةً بعملها إدارية في مدرسة بقرية البحاري، ثم تدرجها في عدة وظائف في مؤسسات التعليم بالقطيف وعملها ضمن نخبة من سيدات القطيف لتؤكد بذلك على مكانة القطيف وتميز سيداتها.
من ناحيتهن، عبّرت الطالبات عن فرحتهن بمناسبة التخرج وشكرن لخطى العطاء الدور المساند والداعم للوصول بهن إلى هذا المستوى المشرف في العملية التعليمية، وأهدت الطالبات هذا التميز العلمي للأمهات باعتبارهن الداعم الرئيس والسند الأول في حياة كل طالبة.