اليوم.. نظام حماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا يدخل حيز التنفيذ

دخل اليوم السبت حيز التنفيذ نظام حماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا الذي أقره مجلس الوزراء سابقًا هذا العام.
ويأتي هذا النظام ليكفل حماية شاملة لهذه الفئات، بما في ذلك إخفاء هوياتهم وعناوينهم في جميع المراسلات والوثائق الرسمية.
ويكفل النظام الجديد، الذي يمثل درعًا وقائيًا للمبلغين والشهود والخبراء والضحايا، إخفاء هوياتهم وعناوينهم في جميع المراسلات والوثائق الرسمية الصادرة عن جهات الرقابة والضبط والتحقيق.
كما يوفر النظام تدابير خاصة لحمايتهم خلال جلسات المحاكم، بما في ذلك منع مشاهدتهم وتغيير أصواتهم وصورهم باستخدام التقنيات الحديثة.
ويشترط النظام لقبول المبلغين والخبراء والضحايا في البرنامج تقديم طلب مسبب منهم، بالإضافة إلى توصية من الجهة الرقابية أو جهة الضبط أو الاستدلال أو التحقيق أو المحكمة، توضح أسباب الحاجة إلى الحماية.
وفي المقابل، يتيح النظام إمكانية مقاضاة المبلغ أو الشاهد أو الخبير في حال ثبوت كيدية البلاغ أو تقديم شهادة زور أو خبرة كاذبة أو مهملة.
ويفرض النظام عقوبات صارمة على كل من يكشف عن معلومات تضر بالمشمولين بالحماية، تصل إلى السجن لمدة عام وغرامة 200 ألف ريال، وتشدد العقوبة في حال ارتكاب الجريمة من قبل موظف عام أو عصابة منظمة أو في حالة العود.
وكانت النيابة العامة قد أنشأت مركزًا متخصصًا لبرنامج حماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا، لتقديم الدعم القانوني والنفسي والاجتماعي اللازم لهم.