آخر تحديث: 14 / 5 / 2025م - 11:41 م

«هاكثون الإبداع والابتكار».. 60 مبتعثًا يعالجون تحديات المملكة في 3 تخصصات

جهات الإخبارية

شارك أكثر من 300 من المبتعثين في بريطانيا، وبدعم مباشر من الملحقية الثقافية، في هاكثون الإبداع والابتكار الأول، الذي يهدف إلى تحويل أفكار المبتعثين إلى أفعال وحلول واقعية تجسد مستهدفات رؤية 2030، وذلك في بادرة تنافسية يرسمها قادة المستقبل.

وكشفت الملحق الثقافي في المملكة المتحدة ”أمل فطاني“ أن اليوم هو تجميع لجهود جبارة بذلت على مدى عامين من تأصيل فكرة الإبداع والابتكار.

وبيّن أستاذ مشارك في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور حاتم سندي أن الفكرة بدأت من الحاجة الملحة عند الطلبة والطالبات المبتعثين، للاستفادة من إمكانياتهم الابتكارية، خاصةً في ظل الدعم غير المسبوق التي تحظى به المملكة الآن في جميع القطاعات لدعم البحث والتطوير والابتكار.

وقال باحث الدكتوراه في جامعة إمبريال شادي بن عيسى: المشروع الذي نعمل عليه هو إنتاج خط خلايا لاستخدامها في صناعات ”البايو سيميلار“، والذي تم الإعلان عنه مؤخرًا ضمن استراتيجية تطوير القطاع التقنية الحيوية في المملكة.

من جهته، أكد المشارك في الهاكثون الأول للإبداع والابتكار في الملحقية الثقافية في لندن الدكتور محمد العوامي، أن الهاكثون كان عبارة عن مناسبة جمعت الطلاب المبدعين الذي لديهم شغف للمساهمة في رؤية المملكة.

وأشار إلى اختيار 60 طالبًا من أكثر الطلاب تميزًا، والذين لديهم شغف بخدمة المملكة، وجمعهم في 11 فريقًا، وكل فريق عمل على حل أحد تحديات المملكة، في تخصصات الذكاء الاصطناعي، والصحة، والاستدامة، وغيرها من التخصصات.

وبيّن أن الفائز بالمركز الأول هو فريق ”نوية“، بمشروع تصوير الخلايا العصبية، لتفادي التجارب على الإنسان، وإنتاج أدوية بشكل أسرع ومتطور، موضحًا أن العاملين على الهاكثون يسعون إلى تكوين أرشيف من الأبحاث والأفكار التي تم العمل عليها، وذلك للمحاولة في فتح أبواب لهم في المملكة.

وعن أهداف الهاكثون، أشار إلى أن لديهم عدة أهداف، ومن أهمها محاولة ربط أبحاث الطلاب بتحديات المملكة، وبناء بيئة تشجيعية لتهيئة الطلاب للابتكار.