آخر تحديث: 14 / 5 / 2025م - 11:41 م

«الشرقية بعيون سويسرية».. 40 صورة تبرز الإرث الحضاري للمنطقة

جهات الإخبارية زهير الغزال - الأحساء

أكد رئيس جمعية الآثار والتراث بالمنطقة الشرقية سعود القصيبي، أهمية إبراز الجانب التراثي، لمناطق المملكة، وتسليط الضوء على هذا الإرث، خاصةً أن الواقع الحالي يُعتبر امتدادًا له.

وأوضح أن إقامة المعارض والبرامج المعنية بالآثار والتراث، من أهم العوامل لتعزيز هذا الجانب، مشدداً في الوقت ذاته على أهمية مواكبة التقنية، والاستفادة منها لإيصال رسالة الجمعية على أكمل وجه، مواكبة مع رؤية السعودية 2030 م.

ورحب القصيبي أثناء افتتاح ”معرض الشرقية بعيون سويسرية لعام 1924 م“ بالأحساء، بفكرة جعل المعرض متنقلاَ، وإقامته بالدمام أو الخبر، وغيرها من مدن المملكة، متى ما دعت الحاجة، وتوفرت جميع الإمكانيات اللازمة لتنقل المعرض.

واُفتتح معرض الشرقية بعيون سويسرية، في أرض الحضارات بقاعة جبل القارة، على شرف الداعم للأعمال الخيرية، والتنموية، والاجتماعية، بالأحساء، الشيخ عبدالعزيز بن سليمان العفالق.

ويحتوي المعرض على أكثر من 40 صورة تاريخية نادرة من الأحساء والدمام والجبيل والقطيف والنعيرية وغيرها، والتي التقطها العالم السويسري الجيولوجي أرنولد ألبرت هايم خلال رحلته الاستكشافية للتنقيب عن النفط خلال عام 1924 م، واستخدمت جمعية الآثار والتراث تقنية الذكاء الاصطناعي، بالصور المعروضة، لمعالجة الصور، بطريقة ملفتة وتستدعي التأمل.

ويصاحب المعرض مشاركة عدد من المتاحف بالأحساء لعرض مجموعة من القطع التراثية القديمة النادرة، كما سيشهد المعرض فعاليات وبرامج أخرى، سيتم الإعلان عنها في حينه.

وشهد الافتتاح الرسمي للمعرض حضور العديد من الشخصيات الاعتبارية والثقافية والإعلامية ومرشدين سياحيين ورجال أعمال وغيرهم من المهتمين بجانب الآثار والتراث، ويستمر المعرض حتى تاريخ 19 سبتمبر 2024 من الساعة 9 صباحاً إلى 12 مساءً ومن الساعة 4 مساء إلى 10 مساءً يومياً.

وأكد نائب رئيس مجلس الإدارة لجمعية الآثار والتراث وأستاذ الإدارة والإعلام بجامعة الملك فيصل سابقًا الدكتور سعد عبدالرحمن الناجم، أن الوصول إلى الصور النادرة من الباحثين والرحالة القادمين إلى شرق الجزيرة العربية وعرضها للأجيال الحالية تؤكد أن تاريخ الجزيرة العربية ثري وعميق بمنجزاته ويعطي قراءة واضحة لنتاج إنسان هذا الجزء من هذا الوطن الغالي على مر التاريخ في مجالات متعددة.

وأضاف: لعل رؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان 2030 أصبحت حافزًا لكل مواطن في مناطقنا المختلفة لإظهار ما تحتوي هذه الأرض من تاريخ وتراث، وهذا ما سعت إليه وزارة الثقافة بكل هيئاتها وجمعياتها المختلفة للعمل لتحقيق هذه الرؤية المباركة.

وتابع: لا ننسى في هذا المقام تقديم جزيل الشكر للأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية ونائبه الأمير سعود بن بندر، والأمير سعود بن طلال محافظ الأحساء، على دعمهم المتواصل للجمعية.