الأحساء تحتفي بأول عرض مسرحي للدمى ”في أعماق البحار“
شهدت الأحساء حدثًا فنيًا غير مسبوق، حيث قدم نادي الطرف المسرحي بالتعاون مع جمعية نسق للتنمية الاجتماعية، أول عرض مسرحي للدمى في المنطقة بعنوان ”في أعماق البحار“.
وحظي العرض بإقبال جماهيري كبير، خاصة من الأطفال الذين استمتعوا بمشاهدة الدمى المتحركة وهي تجسد شخصيات بحرية متنوعة.
وأكد محمد الحوبي، مؤلف ومخرج العرض، أن مسرح الدمى يعد من أقدم الفنون المسرحية وأكثرها انتشارًا حول العالم.
وأشار إلى أن فريق العمل المكون من 11 ممثلًا مسرحيًا بذل جهودًا كبيرة لإنجاح هذا العمل الفريد، الذي يمثل إضافة نوعية للمشهد الثقافي في الأحساء.
وأوضح أن فكرة المسرحية مستوحاة من عالم البحار، حيث تهدف إلى تقديم رسائل تربوية للأطفال بأسلوب ممتع وشيق، مثل أهمية طاعة الوالدين وعدم التسرع في اتخاذ القرارات.
وأشاد نقاد مسرحيون بهذا العرض المتميز، متوقعين أن يشهد مسرح الدمى في الأحساء ازدهارًا في الفترة المقبلة، نظرًا للإقبال الكبير الذي حظي به هذا النوع من الفنون، الذي يجمع بين المتعة والفائدة.
يذكر أن مسرح الدمى يعتمد على تقنيات متعددة لتحريك الدمى وإضفاء الحيوية على الشخصيات، مثل استخدام العصي أو الخيوط أو حتى اليدين. كما يتميز هذا النوع من المسرح بالتنوع في الديكورات والإضاءة والمؤثرات الصوتية، مما يجعله تجربة ممتعة لجميع أفراد الأسرة.
