700 ألف مستفيد من «نحج بوعي» في منافذ الشرقية

اختتم تجمع الشرقية الصحي، حملته التوعوية ”نحج بوعي“ لعام 1445 هـ، والتي أطلقها الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية، والتي استمرت لمدة شهرين.
وبلغ عدد المستفيدين من التوعية الإلكترونية والميدانية أكثر من 700 ألف، بمشاركة 400 متطوع ومنظم ومشارك، والتي استمرت طيلة أيام الاستعداد للحج لتحضير الحجاج والمستفيدين وتوعيتهم بأهم السلوكيات الصحية الواجب اتباعها خلال أداء مناسك الحج لتفادي حدوث مضاعفات صحية أو إصابات تأثر على سلامة الحاج.
ونفذت الحملة على ثلاث مراحل، شملت المرحلة الأولى تقديم النصائح والاستشارات عن بعد للمصابين بالأمراض المزمنة والمشاكل الصحية، بعد لغات بالإضافة إلى لغة الإشارة، والتأكد من حصولهم على لقاحات الحج، وذلك تزويدهم ببطاقة التعريف بالمريض.
وشهدت المرحلة الثانية توعية حملات الحج في المنطقة وتثقيف المنتدبين في الحج مع العديد من الجهات الحكومية، بالإضافة إلى دعم العديد من الجهات الحكومية والتعليمية كالأمن العام وفرع وزارة الحج والشؤون الإسلامية في المنطقة الشرقية، وأمانة المنطقة الشرقية.
وكانت المرحلة الثالثة لاستقبال الحجاج القادمين من الدول المجاورة في المنافذ الحدودية البرية وشملت جسر الملك فهد مع مملكة البحرين ومنفذ البطحاء مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ومنفذ الخفجي مع دولة الكويت، ومنفذ سلوى مع دولة قطر، ومنفذ الربع الخالي مع سلطنة عمان، بالإضافة إلى مطار الملك فهد الدولي بالدمام، حيث تم تقديم الفحوصات الأولية والإرشادات الصحية كما تم تزود الحجاج بدليل الحجاج الإرشادي التوعوي لضمان سلامتهم أثناء أداء المناسك.
وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص تجمع الشرقية الصحي على تقديم الدعم الكامل للحجاج ودعم الجهود الوطنية والمساهمة في تحقيق حج آمن وصحي لضيوف الرحمن.